اسم الکتاب : الرحلات المغربية والأندلسية المؤلف : عواطف محمّد يونس نواب الجزء : 1 صفحة : 262
المعاصرين لبنائها فكل ما أورده عن الزنجيلي أنه ابتنى دارا بمكة المكرمة [١].
فربما كانت هذه الدار نواة للمدرسة أو الرباط الذي شيده ومن ثم جعلها مدرسة أو رباطا. ولم يرد ذكر هذه المدرسة في كافة كتب الرحالة وربما لعدم شهرتها أو لتغيير اسمها خاصة وأن ابن فهد يذكر أنها أصبحت تعرف بدار السلسلة وأصبحت المدرسة بيد بعض أشراف مكة المكرمة [٢]. كما جاء ذكرها لدى أبي شامة والنعيمي [٣].
مدرسة طاب الزمان الحبشية :
عتيقة الخليفة المستضيء أوقفتها سنة ٥٨٠ ه / ١١٨٤ م على الشافعية [٤].
مدرسة الأرسوفي :
لصاحبها أبى محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن هبة الله الأرسوفي الأصل المصري الدار الشافعي العدل التاجر. وتاريخ وقفها سنة ٥٩١ ه / ١١٩٤ م [٥].
مدرسة أبي علي ابن أبي زكرى :
تقع بقرب المدرسة المجاهدية وتاريخ وقفها سنة ٦٣٥ ه / ١٢٣٧ م وتعرف ببيت ورثة الشيخ إسماعيل الزمزمي [٦].
مدرسة ابن الحداد المهدي :
أوقفها على المالكية بقرب باب الشبيكة وتعرف بمدرسة الأدارسة. وتاريخ وقفها سنة ٦٣٨ ه / ١٢٤٠ م [٧].