ولم يذكر عمر رضا كحالة من مؤلفاته إلا (الأربعون) في الحديث وبرنامجه وديوان شعر في مجلد كبير [٧].
وسبب تقييده لبرنامجه يرجع إلى أن بعض من لقيه من المشايخ في تونس أثناء رحلته سأله ان يذكر له ما أخذه عن العلماء على حسب الوسع والإمكان. ومن أجازه ولقيه ، وأخذ عنه أو ممن كتب إليه بالإجازة من المشرق أو المغرب ، وأن يفصح له عن جملة ذلك ويعرب. فأجابه وجعله في جزءين :
أحدهما أسماء شيوخه وأنسابهم وكناهم وتواريخ ميلادهم ووفياتهم وأناشيدهم.
وفي الجزء الثاني ذكر المأخوذ عنهم مضافا لهم ما فيه من علو سند بالإجازة ، معتذرا عن التقصير ، وذلك من قوله" إذ فات حصول المأمول منهم في ذلك اللائق لتعرض الشواغل عن السنن المطابق راجيا في ذلك علو السند" [٨].