responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخراج وصناعة الكتابة المؤلف : قدامة بن جعفر    الجزء : 1  صفحة : 256

الباب التاسع عشر

في فتوح النواحي والامصار

أول الفتوح وأجلها المدينة التي اليها كان مهاجر رسول الله 7 [١]. وقالت عائشة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يفتح من مصر أو مدينة عنوة فان المدينة فتحت بالقرآن. وقال صلى الله عليه [٢] : «ان لكل نبي حرما واني حرمت المدينة كما حرم ابراهيم مكة ، ما بين حرميها لا يحتل خلاها [٣] ولا يعضد [٤] شجرها ولا يحمل فيها السلاح لقتال فمن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرف ولا عدل [٥]).

وروى عن جعفر بن محمد عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه ، حرم من الشجر ما بين أحد الى عير واذن لصاحب الناضج في العصى وما تصلح به محاربه وعربه ودعا [7][٦] للمدينة وأهلها وسماها طيبة.


[١] في س ، ت : صلى الله عليه وسلم ١٠٠.

[٢] في س ، ت : وقال النبي صلى الله عليه وسلم.

[٣] في س : حريتها لا يختلي خلاها.

[٤] اى لا تقطع اشجارها.

[٥] في س ، ت : صلى الله عليه وسلم.

[٦] الاضافة من : س ، ت.

اسم الکتاب : الخراج وصناعة الكتابة المؤلف : قدامة بن جعفر    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست