responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخراج وصناعة الكتابة المؤلف : قدامة بن جعفر    الجزء : 1  صفحة : 255

من الامداد [١] والمشترطة [٢] وسهم المؤلفة قلوبهم لمن يفترض [٣] له من امداد الناس أول عطاء يعطونه ومن يغزوا مشترطا ممن لا عطاء له وهم فقراء ومن يحضر المساجد من المساكين الذين لا عطاء لهم ، ولا سهم ولا يسألون الناس وسهم الرقاب ، نصفان لكل مكاتب يدعي الاسلام وهم على أصناف شتى ، فلفقهائهم في الاسلام فضيلة ولمن سواهم منهم منزلة اخرى على قدر ما أدى كل واحد منهم من الكتابة وما بقى [٤] عليه. والنصف الباقي تشترى به رقاب ممن قد صلى وصام وقدم في الاسلام من ذكر وانثى ثم يعتقون. وسهم الغارمين على ثلاثة أقسام منهم صنف لمن يصاب في سبيل الله في ماله وظهره ، ورقيقه وعليه دين ولا يجد ما يقضيه منه ولا ما يستنفق الا بدين. والصنفان الاخران لمن يمكث ولا يغزوا وهو غارم [٥] قد أصابه فقر وعليه دين لم يكن منه شيء في معصية الله لا يتهم في دينه ، أو قال ذنبه. وسهم في سبيل الله فمنه لمن فرض له ربع هذا السهم ومنه للمشترط الفقير ربع هذا السهم ومنه لمن تصيبه الجائحة [٦] في ثغره ولمن هو غاز في سبيل الله. وسهم ابن السبيل يقسم ذلك لكل طريق على قدر من يسلكه ويمر به من الناس لكل رجل [٧] من ابن السبيل ليس له مأوى ولا أهل يأوى اليهم ويطعم [٨] حتى يجد منزلا أو يقضى حاجته ويجعل في منازل معلومة على أيدي امناء لا يمر بهم ابن سبيل به حاجة الا آووه وأطعموه ، وعلفوا دابته حتى ينفذ ما بأيديهم.


[١] جمع مدد : وهم الجند الذين يمد بهم الجيش المحارب.

[٢] في س : المستركله.

[٣] في س : يفرض.

[٤] فقرة : ما بقي عليه مكررة في الاصل.

[٥] في س : وهو عازم.

[٦] وفي بعض الروايات تقول (الحاجة).

[٧] في س : لكل رجل رجل من.

[٨] في س : ياوي اليهم فيطعم.

اسم الکتاب : الخراج وصناعة الكتابة المؤلف : قدامة بن جعفر    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست