اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر الجزء : 1 صفحة : 368
وما معه من البلاد والأعمال وما هو منسوب إليه» [١] وكانت صيدا ومنطقتها بأيدي الصليبيين [٢].
١٥ ـ قنطرة صور [٦٨٢ ه / ١٢٨٣ م]
يتناول القزويني المتوفّى سنة ٦٨٢ ه وصف القنطرة بصور ، فقال : إنّ صور مدينة مشهورة على طرف بحر الشام ، استدار حائطها على مبناها استدارة عجيبة ، بها قنطرة من عجائب الدنيا وهي من أحد الطرفين إلى الآخر على قوس واحد ، ليس في جميع البلاد قنطرة أعظم منها ، ومثلها قنطرة طليطلة بالأندلس إلا أنها دون قنطرة صور في العظم ، ينسب إليها الدنانير الصورية التي يتعامل عليها أهل الشام والعراق [٣].
السابع عشر : جبل عامل سنة [٦٨٤ ه / ١٢٨٥ م]
١ ـ هدنة سنة ٦٨٤ هـ
في سنة ٦٨٤ ه عقد السلطان قلاوون هدنة مع مرغريت أميرة صور ، جاء في مقدمتها : «بسم الله الرحمن الرحيم ، استقرّت الهدنة المباركة بين مولانا السلطان الملك المنصور سيف الدنيا والدين ، سلطان الإسلام والمسلمين ... وبين الملكة دام مراريت بنت كرهري بن الإبرنس بيمند [٤] مالكة صور حال استقرار هذه الهدنة ونائبها بمملكة صور ، وهو القومص الجليل سير ريمون يسكند [٥] لمدة عشر سنين كوامل ...» [٦].