اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر الجزء : 1 صفحة : 367
١٢ ـ هدنة صور [٦٦٩ ه / ١٢٧٠ م]
يقول المنصوري بيبرس في حوادث سنة ٦٦٩ ه : «وفيها أن صاحب صور سأل الصلح فأجيب ، وتقرّر الصلح ، وحصل الاتفاق على أن يكون له عشرة بلاد خاصا ، ويكون للسلطان [١] خمس بلاد يختارها خاصا ، وبقية البلاد مناصفة ، وحلف لهم السلطان وحلف صاحب صور» [٢].
١٣ ـ جبل عامل في هدنة سنة [٦٧٢ ه / ١٢٧٣ م]
في يوم الخميس ٥ ربيع الأول سنة ٦٧٢ ه عقدت هدنة بين السلطان الملك قلاوون وفرنج عكا وصيدا وتقاسموا البلاد فيما بينهم «فكانت المملكة الصفدية ، وما ينسب إليها ، وتبنين وهونين وما معها من البلاد وما هو منسوب إليه ... يكون جميعه بحدوده وبلاده لمولانا السلطان ولولده ، والنصف لممكة عكا ... ومشغرة وأعمالها وشقيف تيرون وأعماله ، والمغاير جميعها زلايا وغيرها ، وبانياس وأعمالها ... وجميع ما هو لمولانا السلطان ولولده ... وصيدا القلعة والمدينة والكروم وضواحيها وجميع ما ينسب إليها يكون خاصا للفرنج» [٣].
١٤ ـ جبل عامل في هدنة عكا [٦٨٢ ه / ١٢٨٣ م]
في سنة ٦٨٢ ه عقدت هدنة بين السلطان الملك المنصور وبين حكّام مملكة عكا وصيدا ، فكانت منطقة جبل عامل تحت سلطته ، وهي : «تبنين وهونين وما معهما من البلاد والأعمال ، والشقيف المعروف بشقيف أرنون