responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 364

أشرفت أحد القلعتين وهي المستجدّة ، خرّبوا بيوتهم بأيديهم ، وحرقوا حواصلهم ، وسلموها ، وهرب البعض وقتل البعض.

وأما القلعة الثانية ، وهي القديمة ، فإن العمل المتفرّق موفر عليها القتال ، وألجئت إلى أضيق الأحوال ، وكان الديوية بعكا قد سيّروا كتبا على يد مسلم ، يقال له أبو المجد ، وفيها أماير وإشارات ، فاقتضى إسلام المذكور وسعادة السلطان أن حملت إليه وعرّبت ، وكتب بالعكس ما تضمنته ، وحملت إليهم ، فتحيّروا واعتمدوا عكس ما كانوا عليه» [١].

٤ ـ الظاهر بيبرس يهاجم صور [٦٥٨ ه‌ / ١٢٥٩ م]

وفي يوم الخميس ٢٠ رمضان توجّه الملك الظاهر إلى صفد ، فأقام بها يومين ثم شنّ الغارة على صور ، وأخذ منها شيئا كثيرا [٢].

٥ ـ شقيف تيرون [٦٦٢ ه‌ / ١٢٦٣ م]

وفي سنة ٦٦٢ شرع السلطان بيبرس البناء في شقيف تيرون ، وكان قد خرّب من سنة ٦٥٨ ه‌ ، فلمّا تمّ بناؤه حمل إليه زردخاناه وذخائر [٣].

٦ ـ صيدا وصور [٦٦٤ ه‌ / ١٢٦٥ م]

كان همّ المماليك تثبيت سيطرتهم المتقلقلة على مصر ، فاهتمّوا بإخضاع بلاد الشام الداخلية لهم بالإضافة إلى المناطق الساحلية فأرسل السلطان بيبرس الأمير علاء الدين البندقدار ، والأمير عزّ الدين أوغان ، في عدّة من العسكر إلى صور ، فأغاروا على الفرنج ، وغنموا وأسروا كثيرا ، وتوجّه الأمير إيتامش إلى صيدا ، فأغار عليها وعاد بالمغانم الوفيرة ، وأرسل


[١] حسن المناقب السرية : ص ١٢٥.

[٢] النجوم الزاهرة : ج ٧ ، ص ١٤٦.

[٣] السلوك : ج ١ ، ص ٥١١.

اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست