responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 351

ترى هل يريني الدهر أيدي شيعتي

تمكن يوما من نواصي النواصب

توفى سنة ٦٢٢ ه‌ [١].

الثاني عشر : جبل عامل بعد صلاح الدين

[٥٩٠ ـ ٥٩٨ ه‌] [١١٩٣ ـ ١٢٠١ م]

١ ـ جبل عامل تحت حكم الملك الأفضل [٥٩٠ ه‌ / ١١٩٣ م]

كانت مناطق واسعة من بلاد الشام تدخل في حكم الملك الأفضل علي ، وقد امتدّت مناطق نفوذه من دمشق وبيت المقدس وبعلبك إلى الساحل وصرخد وبصرى وبانياس وهونين وتبتين [٢]

وكان الأفضل قد استوزر فارس الدين ميمون القصري على صيدا وأعمالها ، وشمس الدين سنقر الكبير على الشقيف وأعمالها ، وفي ١٥ المحرم سنة ٥٩٠ ه‌ ترك هؤلاء الولاة أماكن ولاياتهم وفارقوا الملك الأفضل [٣].

٢ ـ تخريب صيدا وصور [٥٩٣ ه‌ / ١١٩٦ م]

يقول ابن الأثير في حوادث سنة ٥٩٣ ه‌ : «فأرسل العادل إلى صيدا من خرب ما كان بقي منها ، فإن صلاح الدين كان قد خرّب أكثرها ، وسارت العساكر الإسلامية إلى صور ، فقطعوا أشجارها ، وخرّبوا ما لها من قرى


[١] الغيث المنسجم : ج ٢ ، ص ١٣٣ ، ١٣٤ ، الوافي بالوفيات : ج ٢٢ ، ص ٣٤٢ ، السلوك : ج ١ ، ص ٢١٦ ، حلب والتشيّع : ص ١٥١ ، أعيان الشيعة : ج ٨ ، ص ٣٧٢ ، طبقات أعلام الشيعة : ج ٣ ، ص ١٢١.

[٢] مصر والشام في عصر الأيوبيين : ص ٦١.

[٣] السلوك : ج ١ ، ص ١١٥.

اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست