responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 311

«فخدعه إلى أن وقع في يده ، فذبحه ، وتألّم الناس لذلك ، لشهامته وحسنه وحداثة سنّه ، ولعنوا من قتله علانية ، فحملت الحمية أخاه الضحاك وقومه على الأخذ بثأره ، فتجمّعوا أو تحالفوا على بذل المهج في طلب الثأر ، فعرف بهرام الحال ، فقصد بجموعه وادي اليتم ، وقد استعدّوا لحربه ... فكبس الضحاك عسكر بهرام ، وقتل طائفة منهم ، ورجعوا إلى بانياس بأسوأ حال ، وقطع رأس بهرام» [١].

٤ ـ الضحاك حاكما على شقيف تيرون [٥٢٨ ه‌ / ١١٣٣ م]

يتحدّث ابن الأثير في أحداث سنة ٥٢٨ ه‌ ، فيقول : في هذه السنة ، سار شمس الملوك إسماعيل من دمشق إلى شقيف تيرون ، وهو في الجبل المطلّ على بيروت وصيدا ، وكان بيد الضحّاك بن جندل رئيس وادي التيم ، قد تغلّب عليه وامتنع به ، فتحاماه المسلمون والفرنج ، يحتمي كل طائفة بالأخرى ، فسار شمس الملوك إليه في هذه السنة ، وأخذه منه في المحرم ، وعظم أخذه على الفرنج لأن الضحّاك كان لا يتعرّض لشيء من بلادهم المجاورة له» [٢].

٥ ـ الضحاك حاكم بعلبك ووادي التيم [٥٥٦ ه‌ / ١١٠٦ م]

يقول الأمير حيدر الشهابي : «ولمّا فتح مجير الدين [أرتق] بعلبك وأخذها من نجم الدين أيوب نائب عماد الدين زنكي سنة ٥٤٠ ه‌ ولّى الضحاك ابن جندل عليها. وفيها فتحها السلطان نور الدين سنة ٥٤٩ ه‌ ،


[١] تاريخ الإسلام (٥٢١ ـ ٥٤٠) ، ص ١٦ ، ١٩ وتحدّث ابن الأثير عن هذا الموضوع.

راجع الكامل : ج ٦ ، ص ٦١٦ ، وابن شداد راجع الأعلاق الخطيرة : ج ٢ ، ص ١٤٠.

[٢] الكامل : ج ٦ ، ص ٦٤٠ ، وج ٧ ، ص ١٢٩ ، ١٣٠ ، الأعلاق الخطيرة : ج ٢ ، ص ١٥٤. ويذكر أنه شقيف أرنون ، تاريخ حيدر الشهابي : ج ٢ ، ص ٤٤٦.

اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست