responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 202

للبيت الأخير (ولك المناقب ...) وهو له [١].

ومن محاسنه قوله :

بالذي ألهم تعذيبي

ثناياك العذابا

والذي ألبس خدّي

ك من الورد نقابا

والذي أودع في في

ك من الورد شرابا

والذي صور بالآس

على الورد حجابا

ما الذي قالته عينا

ك لقلبي فأجابا

أغزالا صاد بالل

حظ فؤادا فأصابا [٢]

وقال متغزّلا :

لي سيد أجفانه

قسمت على الأجسام سقما

وأغار أن أبدو به

بين الورى إلّا معمّى

من حاجبيه ومقلتيه

وزهر خدّيه تسما [٣].

فيظهر من البيت الأخير أن اسمه «حمزة».

وقال أيضا في صبي زجاج من أهل صور :

نظرات تترامى

بي إلى المرمى القصي

طرحتني من علي

بين أجفان علي

فادعى رقي ومار

قي بدعوى المدّعي

أنا عبد المحسن المع

روف لا عبد المسي [٤]


[١] ديوان الصوري : ج ٢ ، ص ٤١ ، ٤٢ ه‌.

[٢] المصدر السابق : ج ٢ ، ص ١٢٣ ، يتيمة الدهر : ج ١ ، ص ٣٦٥ ، تاريخ الإسلام (٤٠١ ـ ٤٠٢) ص ٤٦٤ ، أمل الآمل : ج ١ ، ص ١١٥ ، الغدير : ج ٤ ، ص ٣١١ ، أعيان الشيعة : ج ٨ ، ص ٩٨.

[٣] المصدر السابق : ج ١ ، ص ٤٢٥.

[٤] المصدر السابق : ج ٢ ، ص ١١٣ ، يتيمة الدهر : ج ١ ، ص ٣٦٤.

اسم الکتاب : الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل المؤلف : علي داود جابر    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست