للبيت الأخير (ولك المناقب ...) وهو له [١].
ومن محاسنه قوله :
بالذي ألهم تعذيبي
ثناياك العذابا
والذي ألبس خدّي
ك من الورد نقابا
والذي أودع في في
ك من الورد شرابا
والذي صور بالآس
على الورد حجابا
ما الذي قالته عينا
ك لقلبي فأجابا
أغزالا صاد بالل
حظ فؤادا فأصابا [٢]
وقال متغزّلا :
لي سيد أجفانه
قسمت على الأجسام سقما
وأغار أن أبدو به
بين الورى إلّا معمّى
من حاجبيه ومقلتيه
وزهر خدّيه تسما [٣].
فيظهر من البيت الأخير أن اسمه «حمزة».
وقال أيضا في صبي زجاج من أهل صور :
نظرات تترامى
بي إلى المرمى القصي
طرحتني من علي
بين أجفان علي
فادعى رقي ومار
قي بدعوى المدّعي
أنا عبد المحسن المع
روف لا عبد المسي [٤]
[١] ديوان الصوري : ج ٢ ، ص ٤١ ، ٤٢ ه.
[٢] المصدر السابق : ج ٢ ، ص ١٢٣ ، يتيمة الدهر : ج ١ ، ص ٣٦٥ ، تاريخ الإسلام (٤٠١ ـ ٤٠٢) ص ٤٦٤ ، أمل الآمل : ج ١ ، ص ١١٥ ، الغدير : ج ٤ ، ص ٣١١ ، أعيان الشيعة : ج ٨ ، ص ٩٨.
[٣] المصدر السابق : ج ١ ، ص ٤٢٥.
[٤] المصدر السابق : ج ٢ ، ص ١١٣ ، يتيمة الدهر : ج ١ ، ص ٣٦٤.