ولهذه القصيدة حكاية طريفة ملخصها : كان من شعراء العصر تاجر غرقت بضاعته ، فلم يمكنه قول الشعر لضيق صدره ، فانتحل هذه القصيدة ، وقصد بها كبيرا من أهل عسقلان يدعى ذا المنقبتين ، وزاد فيها البيت الآتي :
ولك المناقب كلها
فلم اقتصرت على اثنتين
فأمر له بجائزة سنية ، فلامه بعض خواصه وقال له : هذا شعر عبد المحسن الصوري ، فقال : أعلم ذلك ، وأحفظ القصيدة ، وإنّما أعطيته