responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع اللطيف المؤلف : ابن ظهيرة    الجزء : 1  صفحة : 18

ما أحسن العقل والمحمود من عقلا

وأقبح الجهل والمذموم من جهلا

فليس يصلح نطق المرء فى جدل

والجهل يفسده يوما إذا سئلا

والعلم أشرف شىء ناله رجل

من لم يكن فيه علم لم يكن رجلا

تعلم العلم واعمل يا أخى به

فالعلم زين لمن بالعلم قد عملا

وعن بعض الحكماء أنه قال : العلم خليل المؤمن ، والحلم وزيره ، والعقل دليله ، والعمل قائده ، والرفق والده ، والبر أخوه ، والصبر أمير جنوده.

وقال بعض الحكماء : لمثقال ذرة من العلم أفضل من جهاد الجاهل ألف عام ، وقال الإمام الشافعى رضى الله عنه وأعاد علينا من بركاته : الاشتغال بالعلم أفضل من صلاة النافلة ، وقال ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم.

وقال بعض العلماء : العلم نور يهتدى به الحائر ، وفى معناه أنشدوا :

بالعلم تحيا نفوس قط ما عرفت

من قبل ما الفرق بين الصدق والمين

العلم للنفس نور تستدل به

على الحقائق مثل النور للعين

وقال آخر :

كفى شرفا بالعلم دعواه جاهل

ويفرح إن أمسى إلى العلم ينسب

ويكفى خمولا بالجهالة أننى

أراع متى أنسب إليها وأغضب

اسم الکتاب : الجامع اللطيف المؤلف : ابن ظهيرة    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست