responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل المؤلف : مجير الدين الحنبلي العليمي    الجزء : 1  صفحة : 349

وصفوتي من بلادي من يسكنك فبرحمة مني ومن خرج منك فبسخط مني عليه [١].

فضل الصلاة في بيت المقدس

روي عن النبي ، 6 ، أنه قال : «إن سليمان ، 7 ، سأل ربه ثلاثا فأعطاه اثنتين ونحن نرجو أن يكون قد أعطاه الثالثة : سأله حكما يصادف حكمه فأعطاه إياه ، وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأعطاه ، وسأله أيما رجل يخرج من بيته لا يريد إلا الصلاة في هذا المسجد أن يخرج من خطيئة كيوم ولدته أمه ، فنحن نرجو أن يكون قد أعطاه إياه» [٢].

وعن مكحول [٣] قال : من خرج إلى بيت المقدس لغير حاجة إلا للصلاة [٤] ، فصلى فيه خمس صلوات صبحا وظهرا وعصرا ومغربا وعشاء ، خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه [٥].

وعن كعب الأحبار [٦] قال : شكا بيت المقدس إلى ربه الخراب ، فأوحى الله إليه : لأملأنك خدودا سجدا يزفون إليك زفيف النسور إلى أوكارها ويحنون إليك حنين الحمام إلى بيضها. فقال رجل لكعب [٧] : اتق الله يا كعب وأن له لسانا قال : نعم وقلبا كقلب أحدكم [٨].

وعن أنس ، رضي‌الله‌عنه ، قال : قال رسول الله ، 6 : «من زار بيت المقدس محتسبا أعطاه الله أجر ألف شهيد» [٩]. وعنه 6 : «من زار عالما ، فكأنما زار بيت المقدس ، ومن زار بيت المقدس محتسبا ، حرم الله لحمه وجسده على النار».

وعن أبي هريرة ، رضي‌الله‌عنه ، قال : قال رسول الله ، 6 : «من صلى في بيت المقدس غفرت ذنوبه كلها» [١٠].


[١] ينظر : المقدسي ، مثير ٩٢.

[٢] رواه الإمام القرطبي نقلا عن النسائي ، ينظر : القرطبي ، تفسير ٨ / ٥٣٦٤.

[٣] مكحول بن أبي مسلم ، أبو عبد الله ، فقيه الشام في عصره ، من حفاظ الحديث ، توفي سنة ١١٢ ه‌ / ٧٣٠ م ، ينظر : الذهبي ، سير ٥ / ١٥٥.

[٤] للصلاة أ ج ه : الصلاة ب د.

[٥] ينظر : السيوطي ، إتحاف ١ / ١٣٨.

[٦] الأحبار أ ج ه : ـ ب د.

[٧] لكعب أ ج ه : ـ ب د.

[٨] ينظر : السيوطي ، إتحاف ١ / ١٣٧.

[٩] ينظر : المصدر نفسه ١ / ١٣٧.

[١٠] ينظر : السيوطي ، إتحاف ١ / ١٣٨.

اسم الکتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل المؤلف : مجير الدين الحنبلي العليمي    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست