يمت من أزواجه في حياته إلا هي وخديجة ، رضياللهعنهما ، ثم أم سلمة [١] ، واسمها : هند بنت أبي أمية بن / / المغيرة ، ثم زينب بنت جحش [٢] ، وكان اسمها : برة فسماها ، 6 ، زينب وكانت قبله عند زيد بن حارثة مولاه فطلقها ، فلما حلت زوّجها الله تعالى إياه من السماء ، وهي التي قال الله تعالى فيها : (فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها)[٣] ، وأو لم عليها وأطعم المساكين خبزا ولحما. وفيها أنزلت [٤] آية الحجاب ، وكانت كثيرة الصدقة والإيثار ، رضياللهعنها ، ثم جويرية بنت الحارث ، وكان اسمها : برة فسماها جويرية ، ثم أم حبيبة واسمها رملة بنت أبي سفيان ، أصدقها عنه النجاشي ـ كما تقدم ـ ثم صفية بنت حيي من سبي خيبر ، اصطفاها لنفسه ، وتزوجها وجعل عتقها صداقها ـ كما تقدم ـ ثم ميمونة بنت الحارث [٥] وكان اسمها : برة فسماها ميمونة ، وهي التي وهبت نفسها للنبي ، 6 ، فهؤلاء نساؤه المدخول بهن إحدى عشرة امرأة ، ومات عن تسع منهن ، وتزوج وخطب ، 6 ، نساء غير هؤلاء ولم يدخل بهن فمنهن أسماء بنت النعمان الجوينية (٦)(٧) تزوج بها ثم فارقها ، فقيل : إن سبب فراقها أنه لما دخلت عليه قالت : أعوذ بالله منك ، فقال لها : قد عذت بعظيم أو بمعاذ ، إلحقي بأهلك ، فطلقها [٨] فكانت تسمي نفسها بالشقية ، وقيل : إن صاحبة هذه القصة امرأة غير أسماء هذه.
وخولة بنت الهذيل [٩] ، تزوجها رسول الله ، 6 ، فماتت في الطريق قبل وصولها إليها ، وأم شريك [١٠] هي عرفة بنت دودان [١١] ، تزوجها ولم يدخل بها. وصفية بنت هشام العبدية (١٢)(١٣) ، وشراف الكلبية [١٤] أخت دحية ، والعالية
[١] ينظر : ابن قتيبة ، المعارف ٨١ ؛ ابن حبان ، تاريخ ٢٥٩ ؛ ابن الجوزي ، صفوة ٢ / ٢١ ـ ٢٢.
[٢] ينظر : ابن قتيبة ، المعارف ٨١ ؛ ابن حبان ، تاريخ ١١٠ ؛ ابن الجوزي ، صفوة ٢ / ٢٤ ـ ٢٦.