responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل المؤلف : مجير الدين الحنبلي العليمي    الجزء : 1  صفحة : 207

في صورة حمامة من ذهب فيها من كل لون حسن ، وقيل : كان جناحاها من الدر والزبرجد ، فوقعت بين رجليه فأعجبه [١] حسنها ، فمد يده ليأخذها ويريها بني إسرائيل ، فينظرون [٢] إلى قدرة الله تعالى ، فلما قصد أخذها ، طارت غير بعيد من غير أن تؤيسه من نفسها ، فامتد إليها ليأخذها ، فتنحت [٣] فتبعها فطارت حتى وقفت في كوة ، فذهب ليأخذها ، فطارت من الكوة فنظر داود أين تقع فيبعث من يصيدها ، فأبصر امرأة في بستان على شط بركة لها تغتسل [٤] ، وقيل : رآها تغتسل على سطح لها ، فرأى امرأة من أجمل الناس خلقا ، فتعجب داود [٥] من حسنها وحانت منها التفاتة ، فأبصرت ظله فنفظت شعرها فغطى بدنها ، فزاده ذلك إعجابا بها ، فسأل عنها فقيل له : هي بشارع [٦] زوجة أوريا بن حنانا وزوجها في غزاة بالبلقاء [٧] مع أيوب بن صوريا ابن أخت داود.

فذكر بعضهم أنه كتب داود إلى ابن أخته أيوب أن ابعث أوريا إلى موضع كذا ، وقدمه قبل التابوت [٨] ، وكان من قدم على التابوت لا يحل له أن يرجع وراءه حتى يفتح الله على يديه أو يستشهد ، فبعثه وقدمه ففتح [٩] له فكتب إلى داود كتابا [١٠] يعلمه بما فتح على يديه ، فكتب إليه أيضا أن ابعثه إلى عدو كذا وكذا [١١] ليفتحه أيضا ، فبعثه ففتح له فكتب إلى داود بذلك / / فكتب إليه [١٢] أيضا أن ابعثه إلى عدو كذا أشد منه بأسا ، فبعثه فقتل في المرة الثالثة.


[١] فأعجبه حسنها أ ب د : فأعجبته من حسنها ج ه.

[٢] فينظرون أ ج د ه : ليتعجبوا من ب.

[٣] فتنحت أ ج د ه : + عن مكانها ب.

[٤] تغتسل على سطح لها أ ج د ه : على سطح لها تغتسل ب.

[٥] هذه الرواية موضوعة وفيها قدح بعصمة النبي داود ، ينظر : ابن كثير ، البداية ٢ / ١٣ ؛ السيوطي ، الدر ٥ / ٣٠٠ ـ ٣٠١ ؛ أبو شبهة ٢٦٦.

[٦] بشارع أ ب : بتشارع ج د ه.

[٧] البلقاء : كورة من أعمال دمشق بين الشام ووادي القرى ، قصبتها عمان ، وفيها قرى ومزارع كثيرة ، ينظر : أبو الفداء ، تقويم ٨٣ ؛ البغدادي ، مراصد ١ / ٢١٩ ؛ الحميري ٩٧.

[٨] التابوت : صندوق فيه مخلفات بني إسرائيل ، فكانوا يقدمونه بين يدي الجيش كي ينصروا ، ينظر : الطبري ، تاريخ ١ / ٤٨٣ ؛ أبو شبهة ٤٦٥.

[٩] ففتح له فكتب أ ج ه ك ففتح الله على يديه فكتب ب د.

[١٠] كتابا يعلمه بما فتح على يديه ب : ـ أ ج د ه / / إليه أ : له ب ج د ه / / أيضا أ ج د ه : كتابا ثانيا ب.

[١١] عدو كذا وكذا أ ج د ه : مكان كذا ب / / فكتب إلى داود بذلك أ ج د ه : وكتب لداود لذلك ب.

[١٢] إليه أ : له ب ج د ه / / أيضا أ ج د ه : له ثالثا ب / / أن ابعثه أ ب ج ه : ـ د / / إلى عدو كذا أ ج ه : إلى كذا وكذا ب د.

اسم الکتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل المؤلف : مجير الدين الحنبلي العليمي    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست