و (الرعد) : اسم للطبل الكبير الذي يضرب بالعيدان المسمى بالطاسة وهي الخانة الكبيرة. و (الحسي) : جبل كبير في شمال المشهد بطرف وادي العين.
وقد ذكّرني قوله : (ترغي) بقول ناصر بن أبي المكارم الخوارزميّ [من الطّويل]
فإن تنكروا فضلي فإنّ رغاءه
كفى لذوي الأسماع منكم مناديا
وذكرني قوله : (تسعى للمعاش) أنّ الحبيب هادون بن هود بن عليّ بن حسن العطّاس كان متزوّجا بشريفة من آل الجفريّ ، فأمرها أن تعطي مساكين قدرا من الحبوب .. فنقصتهم منه ، فقال : ما قصّرت إلّا لأنّ أهلك طلب. فقالت له : أمّا أهلي إذا سألوا أحدا سألوه بسرّ ، وأمّا أنت وآباؤك .. فقد جعلوا للطّلبة مرافع وطوس فضحك الحبيب من ذلك الكلام ، وأعجب به ، ونشره ؛ لبعده عن الكبر والتّصنّع ، ولسيرهم كلّهم بسوق الطّبيعة ، وابتناء أمرهم على الإخلاص ولقد ذكر ذلك في مجلس حافل بعظماء العلويّين ، ومنهم إمام الدّعوة والإرشاد أحمد عمر بن سميط ،