responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت المؤلف : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    الجزء : 1  صفحة : 428

وفي حوالي المشهد كثير من الأطلال والآثار العاديّة [١] ، وأكثرها في مكان يقرب منه ، يقال له : ريبون ، يزعمون أنّ به آثارا مطمورة بالتّراب ، كمثل الآثار الّتي اكتشفت بناحية حريضة ، أو أكثر [٢].

ميخ

وفي جنوب المشهد على نصف ساعة منه بالأقدام ، قرية يقال لها : ميخ ، فيها جماعة من ذرّيّة الشّيخ محمّد بن عبد الله ـ مولى الغيل ـ ابن عبد الله بن أحمد المشهور باستجابة الدّعاء ، يرجعون إلى عفيف الكنديّ.

ومنهم : الشّيخ سعيد بن محمّد الملقّب الصّوفيّ الكنديّ وهو منصبهم.

وفيها آل باسمح ، ولهم من اسمهم نصيب ؛ منهم : سالم وأحمد وعمر وسعيد بن محمّد باعمر باسمح ، لهم ثروة وخير وسماحة.

وفي غربيّ ميخ غيل أجراه الشّيخ محمّد بن عبد الله العفيفيّ الكنديّ ، وأعانه عليه الشّيخ عبد الله بن محمّد القديم عبّاد بخمس مئة ريال.

ومنها الشّاعر المشهور غانم الحكيميّ وهو القائل ينسب نفسه :

من نسل عذره بن سبا بن سام

وننسب لا نوح بن شيليخ


[١] العادية : نسبة إلى قوم عاد.

[٢] تقع ريبون غربي المشهد ، قال صلاح البكري : في هذه المنطقة أحجار كثيرة عليها كتابات حميرية ، وتوجد تلال تعلو إلى (٣٠) قدما على سفوحها أنقاض جدران ، وعلى إحدى التلال بئر اتساعها (٣٠) قدما وعمقها (٦٠). وقد عثر على آثار قيمة في هذه المنطقة. اه

وقال الأستاذ جعفر السقاف : تقع ريبون غربي المشهد ، وهي منطقة تزيد مساحتها على (١٠) هكتار ، وعليها الآن آثار المعابد والقصور والمساكن ومنشآت الحرفيين التي اكتشفتها البعثة اليمنية السوفيتية العلمية في موسم عملها لعام (١٩٨٣ م) ، وبها معبد الإله عشترم ، وبناؤه يعود إلى القرن السابع قبل الميلاد ، ثم أحرق في الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول بعد الميلاد ، كما لاقت المدينة نفس المصير.

وكانت ريبون في الماضي مركزا لمنطقة زراعية كبيرة تقدر مساحتها بنحو (٥٠٠ ، ١) هكتار.

اسم الکتاب : إدام القوت في ذكر بلدان حضر الموت المؤلف : السيّد عبد الرحمن بن عبيد الله السقّاف    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست