وللعامّة في تمنّيه ذلك أشعار كثيرة ، ومن يك وكلاؤه آل كثير [١] .. فإنّه جدير بمثل ذلك.
وما أدري ، أكان ما أنفقه ولده محسن بعد وفاته في حروب الحزم وصداع داخلا في ذلك القدر ، أم كان علاوة عليه؟
إلا أنّه انتبه لآل كثير واحتاط منهم ، ولذا لم يحمد بينهم المآل ولم يبلغوا الآمال.
وينتهي نسب العولقيّ إلى ذي يزن الحميريّ ، وقيل : إلى معن بن زائدة الشّيبانيّ ، وقيل : إنّه من آل باحلوان ، وهو من بني حلوان بن عمر بن الحاف بن قضاعة ، وإنّ الأمير عبد الله بن عليّ العولقيّ من ذرّيّة عبد الله بن قيس بن زمليّ بن عمرو الفهميّ الآتي ذكره في الغرفة ، والله أعلم بحقيقة ذلك ، ومهما يكن من الأمر ..