الخامس والعشرون : اُمّ الحسن ، زوجة سليمان بن علي بن عبد الله بن العبَّاس ، دفنت بالشام مع زوجها ، وهاتان أُمُّهما : اُمّ سعيد بنت عمرو بن مسعود الثقفي.

السادس والعشرون : خديجة الصغرى.

السابع والعشرون : فاطمة ، وهي التي طلبها الشامي في مجلس یزید ، يقال : إنَّها زوجة أبي سعيد بن عقيل.

هذا ما وسعني الاطّلاع عليه في باب أولاده 7.

وفي رحلة ابن جبير المتوفّى سنة ٦١٤ ، أن في بغداد في الطريق إلى باب البصرة مشهداً حفيل البنيان داخله قبرٌ متّسع السّنام ، عليه مكتوب : (هذا قبر عون ومعين ، من أولاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه) [١].

قلت : قَدْ أصيبا في النهروان [٢].

وعمران بن علي : أصيب جريحاً في النهروان ، وقبره في بابل معلوم [٣]. [٤]

[١] رحلة ابن جبير : ١٧٦.

[٢] ينظر عن تاريخ مرقدهما ، ومن ذكرهما ، ومن أبطل نسبتهما لأمير المؤمنين 7 : المزار من كتاب فلك النجاة : ١٤١.

[٣] قاله السيِّد محمّد مهدي القزويني ; في المزار من كتاب فلك النجاة : ١٣٧.

[٤] ينظر في أولاد أمير المؤمنين 7 وأحوالهم : الإرشاد ١ : ٣٥٤ ، المجدي في انساب الطالبیين : ٧ ، تاج المواليد (المجموعة) : ۸ العمدة لابن البطريق : ٢۹ ، إعلام الوری ١ : ٣٩٥ ، مطالب السؤول : ٣١٣ ، کشف الغُمَّة ٢ : ٦٧ ، الفصول المهمة ١ : ٦٤١ ، عمدة الطالب : ٥۸ ، بحار الأنوار ٤٢ : ٧٤ باب (أحوال أولاده ...) تجد فيه مجمل أقوال النسابة والمؤرخين ، وغيرها.