اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان اُمّ أبيها فاطمة الزهراء المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن الجزء : 1 صفحة : 59
نجراني الوجوه الطيبّة والأنفس الزكيّة التي خرج بها الرسول الأعظم لمباهلتهم. اعتذروا للرسول عن مباهلته لأنّهم أيقنوا بالعذاب الحتمي وزوال مذهبهم ، فأذعنوا بدفع الجزية.
فهذه الآية الكريمة : توضّح للأمّة الإسلاميّة بل لجميع الأمم بأنّها عبّرت عن الحسنين 8 ب ـ «الأبناء» وعن فاطمة 3 ب ـ «نساءنا» وعن محمّد 6 وعلى 7 ب ـ «أنفسنا» أي أنّ علي نفس محمّد الأمر الذي يشير بصراحة إلى ما يحظى به أهل بيت الرسالة من مقام كريم عندالله عزّوجلّ ورسوله 6.
قال المحدّثون والمفسّرون : إن الآية نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين : فقد أخرجه الطبراني في المعجم الكبير [٢] والهيثمي في مجمع الزوائد [٣] وابن حجر في الصواعق المحرقة [٤] والطبري في ذخائر العقبىٰ [٥] والحاكم الحسكاني في