responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان اُمّ أبيها فاطمة الزهراء المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 58

فقد ورد في سبب نزولها : أنّ النبي صلى الله عليه واله دعا بعباءة خيبريّة ، وجللّ بها عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً ثمّ قال : «اللهم إنّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً» [١].

فنزلت آية التطهير ، إستجابة لدعاء الرسول محمّد المصطفى 6.

٢ ـ آية المباهلة : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) [٢].

قال المفسّرون [٣] : إنّها نزلت عندما إتّفق أسقف نجران مع رسول الله 6 أن يبتهل كلا الطرفين إلى الله ، أن يهلك من كان على الباطل في دعوته واعتقاده ، وخرج الرسول 6 بأهل بيته ـ علي وفاطمة والحسن والحسين : للمباهلة ، وحين رأى أسقف


[١] أخرج الحديث كل من مسلم في صحيحه : ج ٤ ، ص ١٨٨٣ ، باب ٩ ، ح ٦١/ ٢٤٢٤ ، والترمذي في سننه : ج ٥ ، ص ٦٥٦ ، ح ٣٨٧١ ، والنسائي في الخصائص : ص ٣٤ ، والطبري في تفسيره ، ج ٢٢ ، ص ٥ و ٦ ، والبيهقي في سننه : ج ٢ ، ١٤٩ والطبراني في المعجم الكبير : ج ٣ ، ص ٥٤ ـ ٥٥ والحسكاني في شواهد التنزيل : ج ٢ ، ص ١٠٦ والحاكم في المستدرك على الصحيحين : ج ٣ ، ص ١٤٥ ـ ١٤٦.

[٢] ـ آل عمران : ٦١.

[٣] ـ الطبرسي في مجمع البيان : ج ١ ـ ٢ ، ص ٤٥١ ـ ٤٥٢ ، والزمخشري في الكشاف : ج ٢ ، ص ٣٦٩ ، والبغوي في تفسيره : ج ١ ، ص ٣١٠ ، وتفسير أبي السعود : ج ٢ ، ص ٤٦.

اسم الکتاب : الرسول الأعظم على لسان اُمّ أبيها فاطمة الزهراء المؤلف : الحسيني الأميني، السيّد محسن    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست