responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نماذج الأصول في شرح مقالات الأصول المؤلف : المدرّسي اليزدي، السيد عباس    الجزء : 1  صفحة : 274

من سنخ الاول باب المفاهيم (١) وبه (٢) يمتاز عن دلالة الآيتين على اقل الحمل (٣) او دلالة الحاتم على الجود (٤) وامثاله من مفاد الجمل (٥) والحال ان جميع المدلولات الالتزامية خارجة عن محل النطق (٦) فحينئذ ففى تعريفهم المفهوم بمدلول ليس فى محل النطق قبال المنطوق لا يكون باطلاقه تاما كيف ويلزم طرد (٧) الاخير (٨) وعكس (٩) الاول (١٠) بدلالة (١١) الايماء من دلالة الآيتين على أقل

______________________________________________________

(١) وهو البيّن بالمعنى الاخص فانه بمجرد تصور الملزوم والمنطوق ينتقل الى اللازم وهو المفهوم.

(٢) اى بهذه الجهة.

(٣) فان الآيتين المزبورين سورة الاحقاف آية ١٥ (وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً) وسورة البقرة آية ٢٣٣ (وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ) الآية من البين بالمعنى الاعم لانه لا يكفى تصور الملزوم فقط بل يحتاج الى تصور الملازمة حتى ينتقل الى اللازم من دون احتياج الى دقيق النظر وهو المعبر عنه بدلالة الاقتضاء.

(٤) فيتصور الحاتم وهو الملزوم ويتصور الملازمة بين الحاتم والجود فينتقل الى اللازم وهو الجود فيكون من البين بالمعنى الاعم.

(٥) فان الجمل التركيبية لها دلالة التزامية كالمفردات مثل كثير الرماد الدالة على الجود ونحو ذلك.

(٦) ولكن ليس كلما كان خارجا عن محل النطق مفهوما بل يختص باللزوم البين بالمعنى الاخص.

(٧) الاطراد هو صدق المحدود على مصاديق الحد قباله عدم الاطراد اى ليس جامعا للافراد.

(٨) اى المنطوق وهو ما دل فى محل النطق فلا يكون جامعا للافراد فلا يشمل آية الحمل ويخرج آية الحمل عن المنطوق مع انه منه.

(٩) وعدم العكس اى غير مانع للاغيار فيشمل الحد لغير مصاديق المحدود.

(١٠) اى الاول وهو المفهوم ما دل فى غير محل النطق غير مانع للاغيار فيشمل مثل الحاتم ونحوه.

(١١) يرجع الى عدم اطراد تعريف المنطوق.

اسم الکتاب : نماذج الأصول في شرح مقالات الأصول المؤلف : المدرّسي اليزدي، السيد عباس    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست