responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نماذج الأصول في شرح مقالات الأصول المؤلف : المدرّسي اليزدي، السيد عباس    الجزء : 1  صفحة : 115

بلحاظ تعلقه بالصور الذهنية (١) الى عموم الوضع والموضوع له او خصوصهما او عموم الوضع وخصوص الموضوع له او بالعكس (٢) فمن الاوّل (٣) اسماء الاجناس ومن الثانى (٤) الاعلام الشخصية وقيل من الثالث (٥) الحروف وما يلحق بها (٦) واستشكلوا فى الرابع (٧) ووجه اتصاف الوضع بالعمومية و

______________________________________________________

التصور طريقا للوصول اليه والمعنى هو الموضوع له وغير الآبية عن قبول نحوين من الوجود فى نفسها وتلك المعانى تتصف بالسعة والضيق لا بنفسها بل باعتبار الانطباق والصدق الخارجى وبهذا اللحاظ كان تقسيم الموضوع له الى العام تارة والى الخاص اخرى اى بلحاظ الانطباق على ما فى الخارج لا فى نفسه.

(١) فبما ان الوضع فعل الواضع فالمراد من الوضع باعتبار المفهوم المتصور حين الوضع ولحاظ الواضع وتصوره فى الذهن من اللفظ والمعنى وبما ان المعنى متعلقا لوضع اللفظ قد وصف الوضع بصفة متعلقة وإلّا لا يكون الوضع متصفا بالعام والخاص.

(٢) وهو القسم الرابع الآتي من الوضع خاص والموضوع له عام بان يلحظ معنى خاصا ويوضع اللفظ بازاء المعنى العام اى هذا الفرد وسائر الافراد.

(٣) وهو القسم الاول من الوضع عام والموضوع له عام بان يلحظ معنى عاما ويوضع اللفظ لذلك المعنى العام كما فى اسامى الاجناس مثل الرجل والمرأة والانسان والحيوان قال عليه‌السلام ليس فى شيء من الحيوان زكاة غير هذه الاصناف الثلاثة الابل والبقر والغنم ، وسائل ، باب ١٧ ، ما تجب فيه الزكاة ويكون الحيوان الوضع فيه عاما كالموضوع له فانه عام وقد اخرج منه الثلاثة ، ولا فرق عند تصور المعنى الكلى حين الوضع كان تصوره بالكنه والحقيقة لتصور الانسان بحده التام ام كان ذلك بالوجه والعنوان كما اذا تصوره بحده الناقص او بالعنوان المعرف والمشير من دون دخل لذلك العنوان فيه نظير بعض العناوين المأخوذ فى موضوع القضية لاجل الاشارة الى ما هو الموضوع فيها حقيقة بدون دخل فيه اصلا.

(٤) وهو القسم الثانى من الوضع خاص والموضوع له خاص بان يلحظ ويتصور معنى خاصا كالولد المتولد له ويوضع اللفظ له خاصه كوضع الاعلام الشخصية كما عرفت.

(٥) وهو القسم الثالث من الوضع عام والموضوع له خاص بان يلحظ معنى عاما ويوضع اللفظ بازاء افراده ومصاديقه كوضع الحروف على ما قيل.

(٦) اى بالحروف من اسماء الإشارة والموصولات.

(٧) ذكر فى الكفاية ، ج ١ ، ص ١٠ ، ثم ان الملحوظ حال الوضع اما يكون معنى عاما فيوضع اللفظ له تارة ولافراده ومصاديقه اخرى واما يكون معنى خاصا لا يكاد يصح

اسم الکتاب : نماذج الأصول في شرح مقالات الأصول المؤلف : المدرّسي اليزدي، السيد عباس    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست