أكثر من الصلاة في
مسجد النبيّ، فإن الصلاة فيه تعدل ألف صلاة في غيره، خصوصاً بين القبر والمنبر، إذ
ورد عن رسول الله6 أنه قال: «مابين قبري ومنبري روضة من رياض
الجنة». وحدودها من القبر الشريف إلى موضع المنبر طولاً، ومن المنبر إلى الاسطوانة
الرابعة عرضاً، ويستحب في هذه الروضة قراءة هذا الدعاء: «اَللّهُمَّ إنَّ هذِهِ رَوْضَةٌ مِنْ رِياضِ جَنَّتِكَ،
وَشُعْبَةٌ مِنْ شُعَبِ رَحْمَتِكَ، الَّتِي ذَكَرَها رَسوُلُكَ وَأَبانَ عَنْ
فَضْلِها، وَشَرَفِ التَّعَبُّدِ لَكَ فِيَها، فَقَدْ بَلَّغْتَنِيها فِي سَـلامَةِ
نَفْسِي، فَلَكَ الحَمْدُ ياسَيِّدي عَلَى عَظِيمِ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ فِي