وَصَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَآتِهِ الْوَسيلَةَ مِنَ الْجَّنَةِ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاْ خِرُونَ، اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ: (وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جآؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً)([1]) وَاِنّي اَتَيْتُكَ مُسْتَغْفِرًا تآئِباً مِنْ ذُنُوبي وَ اِنّي اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَى اللهِ رَبّي وَ رَبِّكَ لِيَغْفِرَ لي ذُنُوبي».

وإذا كانت له حاجة جعل القبر الشريف خلف منكبه مستقبلاً القبلة، رافعاً يديه بالدعاء طالباً

حاجته، عسى أن تستجاب له إن شاء الله، روى ابن قولويه بسند معتبر عن محمد بن مسعود أنّه قال: رأيت الإمام الصادق7وقد دخل على قبر النبيّ6فوضع يده الشريفة على القبر وقال: «اَسْئَلُ اللهَ الَّذِي اجْتَباكَ وَاخْتارَكَ وَ هَداكَ وَ هَدى بِكَ اَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ».

وبعد قل:

بعض مستحبات مسجدالنبي6

(اِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوا صَلّوُا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْليماً)([2]).

صلاة الزيارة والدعاء بعدها

ثم يصلي ركعتين للزيارة، ويهدي ثوابها إلى النبيّ6، ويقول: «الَلّهُمَّ إنّي صَلَّيْتُ وَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ لَك، وَحْدَك لاشريكَ لَكَ لإنَّ الصَّلاة وَالرُّكوعَ وَالسجُودَ لاتَكُونُ إلاّ لَكَ، لإنَّكَ أَنْتَ الله الَّذِي لاإلهَ إلاَّ أنْتَ، الَلَّهُمَّ وَهاتانِ

[1] النساء 4: 64.

[2] الأحزاب 33: 56.