responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيّد محمّد مهدي الطباطبائي بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 72

مصباح ] 2 [

التغيير الحسّي والتقديري

مناط التنجيس هو التغيير الحسّي، دون التقديري; وفاقاً لظاهر المعظم، وصريح الشهيدين[1]، وجماعة من المتأخّرين[2]. وفي الذكرى[3]، والروض[4]: إنّه ظاهر المذهب. وخلافاً للعلاّمة[5]، وولده[6]، والمحقّق الكركي[7]، وابن فهد في موجزه[8]، حيث اكتفوا


[1]. كما في البيان : 98 ، والدروس الشرعيّة 1 : 118 ، والروضة البهيّة 1 : 30 ، وروض الجنان 1 : 361 .

[2]. منهم : السيّد في مدارك الأحكام 1 : 29 ، والشيخ حسن في معالم الدين ( قسم الفقه) 1 : 146 ،
والشيخ البهائي في حبل المتين ( رسائل الشيخ بهاء الدين ) : 106 ، والمحقّق السبزواري في ذخيرة المعاد : 116 ، السطر 38 ، والخوانساري في مشارق الشموس : 203 ، السطر 33 .

[3]. ذكرى الشيعة 1 : 76 .

[4]. روض الجنان 1 : 361.

[5]. كما في : قواعد الأحكام 1 : 183 ، منتهى المطلب 1 : 21 . وحكاه في مفتاح الكرامة 1 : 116 عن المختلف ، ولم نجده فيه ، وذكر في مقابس الأنوار : 57 ، أنّ النسبة سهو .

[6]. ايضاح الفوائد 1 : 16.

[7]. جامع المقاصد 1 : 114 ـ 115.

[8]. الموجز ( المطبوع ضمن الرسائل العشر لابن فهد ) : 36 ،و فيه : « فما كان منه جار نابع لم ينجس بدون تغيّره ـ و إن قلّ ـ في أحد أوصافه، لوناً، أو طعماً، أو رائحاً ، كالحرارة والبرودة ، ولو تقديراً وسطاً منه » . ونسب إليه هذا القول في مفتاح الكرامة 1 : 116 ، ولم يذكر المصدر . واعلم أنّ هذه العبارة لاتخلو عن اضطراب ، والمظنون سقط شيء منها قبل: «كالحرارة والبرودة » .

اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيّد محمّد مهدي الطباطبائي بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست