مناط التنجيس هو التغيير الحسّي، دون التقديري; وفاقاً لظاهر
المعظم، وصريح الشهيدين[1]،
وجماعة من المتأخّرين[2]. وفي الذكرى[3]، والروض[4]: إنّه ظاهر المذهب. وخلافاً
للعلاّمة[5]،
وولده[6]، والمحقّق الكركي[7]، وابن فهد في موجزه[8]، حيث اكتفوا
[2]. منهم : السيّد في مدارك الأحكام
1 : 29 ، والشيخ حسن في معالم الدين ( قسم الفقه) 1 : 146 ،
والشيخ البهائي في حبل المتين
( رسائل الشيخ بهاء الدين ) : 106 ، والمحقّق السبزواري
في ذخيرة المعاد : 116 ، السطر 38 ، والخوانساري في مشارق
الشموس : 203 ، السطر 33 .
[5]. كما في : قواعد الأحكام 1 :
183 ، منتهى المطلب 1 : 21 . وحكاه في مفتاح الكرامة 1 : 116
عن المختلف ، ولم نجده فيه ، وذكر في مقابس الأنوار :
57 ، أنّ النسبة سهو .
[8]. الموجز ( المطبوع ضمن الرسائل العشر
لابن فهد ) : 36 ،و فيه : « فما كان منه جار
نابع لم ينجس بدون تغيّره ـ و إن قلّ ـ في أحد
أوصافه، لوناً، أو طعماً، أو رائحاً ، كالحرارة والبرودة ، ولو تقديراً
وسطاً منه » . ونسب إليه هذا القول في مفتاح الكرامة 1 :
116 ، ولم يذكر المصدر . واعلم أنّ هذه العبارة لاتخلو عن اضطراب
، والمظنون سقط شيء منها قبل: «كالحرارة والبرودة » .