وفي الكشّاف[1]
تفسيره بالطهارة. وكذا في الطراز[2]. وفيه: «إنّه مصدر لتَطَهُّر على
غير قياس». قال: «وزعم الأخفش وابن السراج أنّ فعولا في المصادر
صفة للمصدر، حذف المصدر وأُقيمت الصفة مقامه»[3].
وأمّا الاسم، فهو ما يتطهّر به، ومعناه الآليّة،
كالوَضوء، والغَسول، والفَطور والسَحور. وهو بالفتح لا غير.
وفي المحيط[4]،
والأساس[5]، والكشّاف[6]، والغريبين[7]، والمُغرب[8]، والصحاح[9]، والنهاية[10]، والطراز[11]: التصريح بوروده بهذا المعنى في
اللغة.
وحكاه جماعة عن سيبويه[12]
وابن دُريد[13]، والفيومي[14] عن الأزهري، والرازي[15]