كاللباس من أبنية المفعول، وكالإزار والرداء من صيغ الآلة، كما قيل[1].
والمراد بما يكتب به المكتوب فيه،
كاللوح، فإنّه آلة للكتابة، كالقلم. وتفسير الكتاب[2] في
القاموس بيان لحاصل المعنى، لا معنى آخر أو[3] منقول عرفي.
وعرّفه الشهيد بأنّه اسم لما يَجمع بين
المسائل المتّحدة بالجنس المختلفة بالنوع[4]، وجعل
«الباب» و«الفصل» و«المقصد» للمسائل المتّحدة بالنوع المختلفة بالصنف،
و«المطلب» لما يتّحد بالصنف ويختلف بالشخص.
وما ذكره(رحمه الله) مناسب لما عليه الاستعمال في الغالب.
معنى الطهارة:
والطهارة لغةً: نقيض النجاسة، كالطُهر، بالضمّ، من
طَهَُر، كنَصَر وكَرُم، فهو طاهر وطَهِر وطَهير، والجمع:
أطهار، وطهارى، وطَهِرُون. قاله في القاموس[5].
وفي الطراز:«طهر طُهراً، بالضمّ، وطهارة،
بالفتح: نظف ونقي من النجس والدنس، فهو طاهر، وهم أطهار، وهي طاهرة، وهنّ
طواهر»[6].
وفي العرف[7]: اسم لما
يبيح العبادة، من الوضوء والغسل والتيمّم[8].
[8]. ذهب إليه الشيخ في النهاية : 1 ،
والمحقّق في الشرائع 1 : 3 ، والعلاّمة في تحرير الأحكام
1 : 43 ،
والشهيد الأوّل في الألفية
( المطبوع ضمن رسائل الشهيد الأوّل ) : 162 . ونسبه في
مدارك الأحكام 1 : 6 ، وذخيرة المعاد : 12 ،
السطر 27 ، إلى الأكثر .