وأمّا ثالثاً: فلأنّ الأصحاب ـ رضوان الله عليهم ـ بين قائل بالطهارة وقائل بالنجاسة فيما عدا ما استثني، ولا قائل بالفصل، فتخصيص الأخبار بمواردها خرق للإجماع المركّب، وبطلانه عندنا واضح.