responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيّد محمّد مهدي الطباطبائي بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 12

والشيخ في المبسوط بنى الجزء الأوّل منه على عشرين كتاباً، هي: الطهارة، والحيض، والصلاة، وصلاة المسافر، والجمعة، والجماعة، وصلاة الخوف، وصلاة العيدين، وصلاة الكسوف، والجنائز، والزكاة، والفطرة، وقسمة الصدقات بالأخماس، والإنفاق، والصوم، والاعتكاف، والحجّ، والضحايا، والعقيقة، والجهاد، والجزية، وقسمة الغنائم. ثمّ قال: «ويتلوه في الجزء الثاني كتاب البيوع»[1]. وترجع هذه كلّها بعد ضمّ النشر إلى العشرة[2]، بل الخمسةـ كما في الجمل والاقتصاد[3] ـ وربما زادت بكتاب الضحايا والعقيقة فحسب.

وفي النزهة: «العبادات كثيرة، والذي قد حصرتُ منها خمسة وأربعون قسماً، وهي:الطهارة وضوءاً كان أو غسلا، وإزالة النجاسات عن البدن والثياب، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحجّ وما يتبعه، والجهاد، والاعتكاف، والخمس، والعمرة، والرباط[4]، والوفاء بما عقد عليه من النذر، والعهد، واليمين، وتأدية الأمانة، والخروج من الحقوق، والوصايا، وزيارة النبيّ6 والأئمة:، وزيارة المؤمنين، وتلاوة القرآن والدعاء وما جرى مجراه من التسبيح وغيره،(و)[5] من أحكام الجنائز قبل الموت وبعده، والسجود، والسلام على المؤمنين، وردّ السلام عليهم، وصلتهم بالمجالسة، والسعي في حوائجهم، والاشتغال بعلوم العربية إذا قصد بها الاجتهاد في الأحكام الشرعيّة وصحّة التلفّظ بالدعاء، والقضاء بين الناس، والفتوى إذا كان من أهلها، وانتظار الصلاة قبل دخول وقتها، ـ فقد روي في باب الصلاة من كتاب


[1]. هذه العبارة لم ترد في النسخة المطبوعة المحقّقة من المبسوط .

[2]. في «ن» : العشر.

[3]. قد تقدّم ذكرهما في الصفحة 10 .

[4]. في المصدر : الرباطة .

[5]. ما بين القوسين أثبتناه من المصدر.

اسم الکتاب : مصابيح الأحكام المؤلف : السيّد محمّد مهدي الطباطبائي بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست