الأوّل: غسل الوجه، وحدّه من قصاص الشعر إلى الذقن طولاً، وما اشتمل عليه الإبهام والوسطى عرضاً،
والأنزع والأغمّ ومن خرج وجهه أو يده عن المتعارف[1]يرجع[2]
كلّ منهم إلى المتعارف، فيلاحظ أنّ اليد المتعارفة[3] في الوجه المتعارف إلى أيّ موضع تصل[4].
وأنّ الوجه المتعارف أين قصاصه فيغسل ذلك المقدار،
ويجب إجراء الماء، فلا يكفي المسح به،
وحدّه أن يجري من جزء إلى جزء آخر ولو بإعانة اليد،
ويجزي استيلاء الماء
[1]. أي يلاحظ تناسب الأعضاء ، فمن كان
وجهه على خلاف المتعارف في الكبر مثلاً ويده أيضاً كذلك لكنّهما متناسبتان لا يرجع
إلى غيره ، بل يجب غسل وجهه من قصاص شعره إلى ذقنه طولاً وما اشتمل عليه
إبهامه ووسطاه عرضاً ، فالراجع إلى المتعارف هو غير متناسب الأعضاء كمن كان
يده صغيرة دون وجهه وبالعكس . ( خميني ) .
[2]. يعني يلاحظ أنّ هذا الوجه أيّ يد تناسبه .
( صانعي ) .
ـ بمعنى مقايسة نفسه مع الناس ،
وملاحظة أنّ المقدار المحاط بالاصبعين المتعارفين إذا اُجريا على الوجه
المناسب معهما أيّ مقدار، فيغسل من وجهه بنسبة ذلك المقدار .
( لنكراني ) .
[3]. في العبارة قصور ، والمقصود غير خفي . ( خوئي ) .
[4]. فإنّ التحديد العرضي بما بين الاصبعين لوحظ
على نحو المرآتية إلى مواضع خاصّة هي الحدود الطبيعية للوجه، و عليه فيجب غسل ما بين الحدود المشار إليها، فإن كان الوجه خارجاً عن المتعارف فلايدّ من أن يكون ما بين الاصبعين
متناسباً معه و لا عبرة بالمتعارف فيه. (سيستاني).