و في خبر آخر: لو أن الناس قصدوا في المطعم لاستقامت أبدانهم.
بل ينبغي الاقتصار على ما دون الشبع، ففي الخبر: ان البطن إذا شبع
طغى.
و في خبر آخر عن مولانا الصادق عليه السلام: ان عيسى بن مريم قام
خطيبا فقال: يا بني إسرائيل لا تأكلوا حتى تجوعوا، و إذا جعتم فكلوا و لا تشبعوا،
فإنكم إذا شبعتم غلظت رقابكم و سمنت جنوبكم و نسيتم ربكم.
و منها: النظر في وجوه الناس عند الأكل على المائدة.
و منها: أكل الحار.
و منها: النفخ على الطعام و الشراب.
و منها: انتظار غير الخبز إذا وضع الخبز.
و منها: قطع الخبز بالسكين.
و منها: ان يوضع الخبز تحت إناء و وضع الإناء عليه.
و منها: المبالغة في أكل اللحم الذي على العظم.
و منها: تقشير الثمرة.
و منها: رمي بقية الثمرة قبل الاستقصاء في أكلها.
و اما آداب الشرب فهي أيضا بين مندوب و مكروه، اما المندوب:
فمنها: ان يشرب الماء مصا لاعبا، فإنه كما في الخبر يوجد منه
الكباد، يعني وجع الكبد.
و منها: ان يشرب قائما بالنهار، فإنه أقوى و أصح للبدن و يمرئ
الطعام.
و منها: ان يسمي عند الشروع و يحمد اللَّه بعد ما فرغ.