اسم الکتاب : نوادر الأخبار فيما يتعلق بأصول الدين المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 0 صفحة : 15
سرد جمل الثناء عليه و تسطير الكلم في إطرائه.
قال عنه المحدّث
المتبحّر الشيخ الحرّ العاملي: محمد بن المرتضى المدعو بمحسن الكاشاني كان فاضلا،
عالما، ماهرا، حكيما، متكلّما، محدّثا، فقيها، محقّقا، شاعرا، أديبا، حسن التصنيف
من المعاصرين[1].
و قال الشيخ يوسف
البحراني: المحدّث القاشاني كان فاضلا، محدّثا، أخباريا صلبا[2].
و أثنى عليه صاحب
الروضات بقوله: أمره في الفضل و الفهم و النبالة في الفروع و الاصول و الاحاطة
بمراتب المعقول و المنقول و كثرة التأليف مع جرأة التعبير و الترصيف أشهر من أن
يخفى في هذا الطائفة على أحد الى منتهى الأبد[3].
و قال الرجالي الكبير
محمّد بن علي الأردبيلي: محسن بن المرتضى، العلّامة المحقّق المدقّق جليل القدر،
عظيم الشأن، رفيع المنزلة فاضل كامل، أديب متبحّر في جميع العلوم[4].
و يقول المحدّث القمّي:
كان المحدّث الكاشاني من ارباب العلم و الفهم و المعرفة و المكاشفة و من العرفاء
الشامخين و العلماء المحدّثين تفرّق الناس فرقا في مدحه و القدح فيه و التعصّب له
أو عليه، و ذلك دليل على وفور فضله و تقدّمه على أقرانه، و الكامل من عدّت سقطاته
و السعيد من حسبت هفواته[5].
و قال العلّامة الأميني
في الغدير في ترجمة علم الهدى ابن المؤلف: هو ابن المحقّق الفيض علم الفقه، و راية
الحديث، و منار الفلسفة، و معدن العرفان، و طود