اسم الکتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة المؤلف : مجموعة من العلماء الجزء : 1 صفحة : 117
يولد له الأولاد.
، و غير ممتنع أن يكون
له في هذا الوقت أهل و ولد، و جائز[1] أن يكون ذلك
بعد خروجه و في أيّام دولته، و لا قطع على أحد الأمرين و اللّه أعلم.
قد وفينا بما وعدنا به
في أوّل هذا المختصر من تضمين كل فصل ما يليق به، و الإشارة إلى شيء من النّكت و
الطرف على وجه الإجمال، و تجنّبا في ذلك الإهمال، و لم نأت بشيء من الأسانيد فيه
طلبا للإختصار و لشهرته بين الأصحاب نسأل اللّه أن يجعله خالصا لوجهه، و مقربا من
ثوابه و رحمته، و أن يحشرنا في زمرة المصطفى و عترته، إنّه خير المسؤولين و أرحم
الرّاحمين، و نحمده على ما وفّق و يسّر، و نسأله الصلاة على نبيّنا محمّد عليه
التّحية و السّلام، و المنتجبين الطّيّبين الطّاهرين من أهل بيته، و هو حسبنا وَ نِعْمَ
الْوَكِيلُ.