responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 116

و سيرته (صلوات اللّه عليه) أن يدعو النّاس إلى الإسلام جديدا، و هداهم إلى أمر قد دثر و ضلّ عنه الجمهور، و يحكم بالعدل، و يرتفع في أيّامه الجور، و آمنت به السّبل، و تخرج الأرض بركاتها، و تردّ كل حقّ إلى أهله، و لا يبقى أهل دين إلّا و هو يظهر الإسلام و يعترف بالإيمان، و يحكم 7 في النّاس بحكم داود و حكم محمّد 7، و يسير 7 إلى الكوفة فهدم‌[1] بها أربعة مساجد، و لا يبقى على وجه الأرض مسجد له شرف إلّا هدمها، و جعل المساجد كلّها جمّا لا شرفة لها و يكسر كلّ جناح خارج في الطّريق، و يبطل الكنف و المواريب إلى الطرقات، و لا يترك بدعة إلّا أزالها، و لا سنة إلّا أقامها و يفتح قسطنطنيّة و الصّين و جبال الدّيلم.

مقدار ملكه‌

: و أمّا مقدار ملكه 7 فقد

روي عن الباقر 7 أنّه يملك ثلاثمائة و تسع سنين كما لبث أهل الكهف في كهفهم، يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا و يفتح اللّه له شرق الأرض و غربها، و يقتل النّاس حتّى لا يبقى إلّا دين محمّد (صلوات اللّه عليه و آله) تمام الخبر، ثمّ يتوجّه إلى الكوفة فينزلها و تكون دار ملكه كما قدمنا ذكره.

الفصل الرابع: في الإشارة إلى وقت وفاته 7

وقت وفاته يكون قبل القيامة بأربعين يوما يكون فيها الفرج، و علامة خروج الأموات و قيام السّاعة للحساب و الجزاء، و يغلق باب التّوبة، و يسقط التّكليف، ف لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ‌[2] آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ‌.

الفصل الخامس: في ذكر ولده‌

و أما الولد لصاحب الزمان 7، فقد وردت الرّوايات عنهم 7 بأنّه‌


[1] كذا في الأصل.

[2] في الأصل: يكن.

اسم الکتاب : مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة المؤلف : مجموعة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست