و شبه صاحبها بأكل لحم أخيه الميتة فقال وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
[بعض الأخبار الواردة في حرمة الغيبة]
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَ مَالُهُ وَ عِرْضُهُ.
و الغيبة تناول العرض و قد جمع بينه و بين الدم و المال
وَ قَالَ ص لَا تَحَاسَدُوا وَ لَا تَبَاغَضُوا وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَ كُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً.
وَ عَنْ جَابِرٍ وَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالا قَالَ ص إِيَّاكُمْ وَ الْغِيبَةَ فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنْ الزِّنَاءِ إِنَّ الرَّجُلَ قَدْ يَزْنِي [وَ] فَيَتُوبُ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ إِنَّ صَاحِبَ الْغِيبَةِ لَا يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ صَاحِبُهُ.
وَ فِي خَبَرِ مُعَاذٍ الطَّوِيلِ الْمَشْهُورِ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّ الْحَفَظَةَ تَصْعَدُ بِعَمَلِ الْعَبْدِ وَ لَهُ نُورٌ كَشُعَاعِ الشَّمْسِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ السَّمَاءَ الدُّنْيَا وَ الْحَفَظَةُ تَسْتَكْثِرُ عَمَلَهُ وَ تُزَكِّيهِ فَإِذَا انْتَهَى إِلَى الْبَابِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِالْبَابِ اضْرِبُوا بِهَذَا الْعَمَلِ وَجْهَ صَاحِبِهِ أَنَا صَاحِبُ الْغِيبَةِ أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ لَا أَدَعَ عَمَلَ مَنْ يَغْتَابُ النَّاسَ يَتَجَاوَزُنِي إِلَى رَبِّي.
وَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ ص مَرَرْتُ لَيْلَةً أُسْرِيَ بِي عَلَى قَوْمٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ بِأَظَافِيرِهِمْ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ مَنْ