اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى الجزء : 1 صفحة : 5
الإنسان حال غيبته بما يكره نسبته إليه مما يعد نقصانا في
العرف بقصد الانتقاص و الذم [و] فاحترز بالقيد الأخير و هو قصد الانتقاص عن ذكر
العيب للطبيب مثلا أو لاستدعاء الرحمة من السلطان في حق الزمن و الأعمى بذكر
نقصانهما و يمكن الغناء عنه بقيد كراهته نسبته إليه و الثاني التنبيه على ما يكره
نسبته إلى آخره و هو أعم من الأول لشمول مورده اللسان و الإشارة و الحكاية و غيرها
و هو أولى لما سيأتي من عدم قصر الغيبة على اللسان و قد جاء على المشهور