responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 45

مجراه فعليه ستة أمور الأول أن لا يصدقه لأن النمام فاسق و هو مردود الشهادة قال الله تعالى‌ إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا الآية الثاني أن ينهاه عن ذلك و ينصحه و يقبح له فعله قال الله تعالى‌ وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ الثالث أن يبغضه في الله تعالى فإنه يبغض عند الله و يجب بغض من يبغضه الله تعالى الرابع أن لا تظن بأخيك السوء بمجرد قوله لقوله تعالى‌ اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِ‌ بل يثبت حتى يتحقق الحال الخامس أن لا يحملك ما حكي لك على التجسس و البحث ليتحقق لقوله تعالى‌ وَ لا تَجَسَّسُوا السادس أن لا ترضى لنفسك ما نهيت النمام عنه فلا تحكي نميمته فتقول فلان قد حكى لي بكذا فتكون به نماما و مغتابا و قد تكون أتيت بما نهيت عنه‌

وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ ع‌: أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ يَسْعَى إِلَيْهِ بِرَجُلٍ فَقَالَ يَا هَذَا نَحْنُ نَسْأَلُ عَمَّا قُلْتَ فَإِنْ كُنْتَ صَادِقاً مَقَّتْنَاكَ وَ إِنْ كُنْتَ كَاذِباً عَاقَبْنَاكَ وَ إِنْ شِئْتَ أَنْ نُقِيلَكَ أَقَلْنَاكَ قَالَ أَقِلْنِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.

وَ قَدْ

اسم الکتاب : كشف الريبة المؤلف : الشهيد الثانى    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست