responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غم نامه کربلا ت اللهوف علی قتلی الطفوف المؤلف : سید بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 167

على 7 را مشاهده كردم:

فلم ار خفرة قطّ انطق منها، كأنّها تفرغ عن لسان امير المؤمنين علىّ بن ابى طالب و قد اومأت الى النّاس ان اسكتوا، فارتدّت الانفاس و سكنت الاجراس، تا آن روز بانوى پوشيده و نجيبى را مانند زينب 3 هرگز نديده بودم، كه از او شيواتر سخن بگويد، گويى سخنانش از زبان حضرت على 7 فرو مى‌باريد، به مردم اشاره كرد كه ساكت باشيد، نفسها در سينه‌ها حبس شد، زنگها كه در گردن اسبها و استرها بود از حركت ايستاد.

متن خطبه حضرت زينب 3 الحمد للَّه و الصّلوة على جدّى محمّد 6 و آله الطّيّبين الاخيار. امّا بعد يا اهل الختل و الغدر و الخذل ا تبكون؟! فلا رقأت العبرة و لا هدأت الرّنّة انّما مثلكم كمثل الّتى‌ نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ‌ الا و هل فيكم الّا الصّلف و النّظف، و الصّدر الشّنف و ملق الاماء و غمز الاعداء؟ او كمرعى على دمنة او كفضّة على ملحودة، الا ساء ما قدّمت لكم انفسكم‌ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ‌ عليكم، و في العذاب انتم خالدون.

أ تبكون و تنتحبون، اى و اللَّه فابكوا كثيرا، و اضحكوا قليلا، فلقد ذهبتم بعارها و شنارها و لن ترحضوها بغسل بعدها ابدا، و انّى ترحضوها قتل سليل خاتم النّبوّة، و معدن الرّسالة، و سيّد شباب اهل الجنّة، و ملاذ خيرتكم و مفزع نازلتكم و منار حجّتكم و مدرة سنّتكم.

اسم الکتاب : غم نامه کربلا ت اللهوف علی قتلی الطفوف المؤلف : سید بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست