-
قَدْ قَدِمَتْ بِرَايَةٍ أَرْبَابُهَا
تَجْفُلُ فِيهَا دُونَهَا أَصْحَابُهَا
وَ لَسْتُ مِنْ أَهْوَالِهَا أَهَابُهَا
وَ الصَّيْدُ مِنْ أَرْجَائِهَا شِهَابُهَا
يَأْتِيهِ مِنْ قِسِيِّهَا نُشَّابُهَا
جواب او به احسن عبارات
وَ الْخَيْلُ جَالَتْ يَوْمَهَا غُضَّابُهَا
بِمَرْبَطٍ سِرْبَالُهَا تُرَابُهَا
وَسْطَ مَنَايَا بَيْنَهَا أَحْقَابُهَا
الْيَوْمَ عَنِّي تَنْجَلِي جِلْبَابُهَا
خطاب به احزاب كه قيام نمودند به محاصره مدينه
أَ عَلَيَّ تَقْتَحِمُ الْفَوَارِسُ هَكَذَا
عَنِّي وَ عَنْهُمْ أَخِّرُوا أَصْحَابِي
الْيَوْمَ تَمْنَعُنِي الْفِرَارُ حَفِيظَتِي
وَ مُصَمِّمٌ فِي الْهَامِ لَيْسَ بِنَابٍ
آلَى ابْنُ عَبْدٍ حِينَ شَدَّ أَلِيَّةً
وَ حَلَفْتُ فَاسْتَمِعُوا مَنِ الْكَذَّابُ
أَنْ لَا يَصُدَّ وَ لَا يُهَلِّلَ فَالْتَقَى
رَجُلَانِ يَضْطَرِبَانِ كُلَّ ضِرَابٍ
فَصَدَدْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ مُتَقَطِّراً
كَالْجِذْعِ بَيْنَ دَكَادِكَ وَ رَوَابٍ
وَ عَفَفْتُ عَنْ أَثْوَابِهِ لَوْ أَنَّنِي
كُنْتُ الْمُقَطَّرَ بَزَّنِي أَثْوَابِي
عَبَدَ الْحِجَارَةَ عَنْ سَفَاهَةِ رَأْيِهِ
وَ عَبَدْتُ رَبَّ مُحَمَّدٍ بِصَوَابٍ
عَرَفَ ابْنُ عَبْدٍ حِينَ أَبْصَرَ صَادِقاً
يَهْتَزُّ أَنَّ الْأَمْرَ غَيْرُ لِعَابٍ
أَرْدَيْتُ عَمْراً إِنْ طَغَى بِمُهَنَّدٍ
صَافِي الْحَدِيدِ مُهَذَّبٍ قَصَّابٍ