-
أَتَانِي يُهَدِّدُنِي بِالنُّجُومِ
وَ مَا هُوَ مِنْ شَرِّهَا كَائِنٌ
ذُنُوبِي أَخَافُ فَأَمَّا النُّجُومُ
فَإِنِّيَ مِنْ شَرِّهَا آمِنٌ
تحسين فال سعادت مال
تَفَأَّلْ بِمَا تَهْوَى يَكُنْ فَلَقَلَّ مَا
يُقَالُ لِشَيْءٍ كَانَ إِلَّا تَكَوَّنَا
اظهار شرافت حسب خويش
نَحْنُ الْكِرَامُ بَنُو الْكِرَامِ
وَ طِفْلُنَا فِي الْمَهْدِ يُكْنَى
إِنَّا إِذَا قَعَدَ اللِّئَامُ
عَلَى بِسَاطِ الْعِزِّ قُمْنَا
معما به اسم محمد ص بر وفق حساب ابجد
أَلَا خُذْ وَعْدَ مُوسَى مَرَّتَيْنِ
وَ ضَعْ أَصْلَ الطَّبَائِعِ تَحْتَ ذَيْنِ
وَ سِكَّةَ خَانِ شَطْرَنْجٍ فَخُذْهَا
وَ أَدْرِجْ بَيْنَ ذَيْنِ الْمُدْرَجَيْنِ
فَذَلِكَ اسْمُ مَنْ يَهْوَاهُ قَلْبِي
وَ قَلْبُ جَمِيعِ مَنْ فِي الْخَافِقَيْنِ
خطاب به فاطمه براى اطعام مسكينى
فَاطِمُ ذَاتَ الْمَجْدِ وَ الْيَقِينِ
يَا بِنْتَ خَيْرِ النَّاسِ أَجْمَعِينَ
أَ مَا تَرَيْنَ الْبَائِسَ الْمِسْكِينَ
قَدْ قَامَ بِالْبَابِ لَهُ حَنِينٌ
يَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَ يَسْتَكِينُ
يَشْكُو إِلَيْنَا جَائِعاً حَزِينٌ
كُلُّ امْرِئٍ بِكَسْبِهِ رَهِينٌ
وَ فَاعِلُ الْخَيْرَاتِ مَنْ يَدِينُ