responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 451

نهى از فروتنى با مردم دنا

-

لَا تَخْضَعَنَّ لِمَخْلُوقٍ عَلَى طَمَعٍ‌

فَإِنَّ ذَلِكَ وَهْنٌ مِنْكَ فِي الدِّينِ‌

وَ اسْتَرْزِقِ اللَّهَ مِمَّا فِي خَزَائِنِهِ‌

فَإِنَّمَا الْأَمْرُ بَيْنَ الْكَافِ وَ النُّونِ‌

إِنَّ الَّذِي أَنْتَ تَرْجُوهُ وَ تَأْمُلُهُ‌

مِنَ الْبَرِيَّةِ مِسْكِينُ ابْنُ مِسْكِينٍ‌

مَا أَحْسَنَ الْجُودَ فِي الدُّنْيَا وَ فِي الدِّينِ‌

وَ أَقْبَحَ الْبُخْلَ فِيمَنْ صِيغَ مِنْ طِينٍ‌

مَا أَحْسَنَ الدِّينَ وَ الدُّنْيَا إِذَا اجْتَمَعَا

لَا بَارَكَ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا بِلَا دِينٍ‌

لَوْ كَانَ بِاللُّبِّ يَزْدَادُ اللَّبِيبُ غِنًى‌

لَكَانَ كُلُّ لَبِيبٍ مِثْلَ قَارُونَ‌

لَكِنَّمَا الرِّزْقُ بِالْمِيزَانِ مِنْ حَكَمٍ‌

يُعْطِي اللَّبِيبَ وَ يُعْطِي كُلَّ مَأْفُونٍ‌

دمزدن از لوازم تقدير

-

مَا لَا يَكُونُ فَلَا يَكُونُ بِحِيلَةٍ

أَبَداً وَ مَا هُوَ كَائِنٌ سَيَكُونُ‌

سَيَكُونُ مَا هُوَ كَائِنٌ فِي وَقْتِهِ‌

وَ أَخُو الْجَهَالَةِ مُتْعَبٌ مَحْزُونٌ‌

يَسْعَى الْقَوِيُّ فَلَا يَنَالُ بِسَعْيِهِ‌

حَظّاً وَ يَحْظَى عَاجِزٌ وَ مَهِينٌ‌

ارشاد به تسليم و منع از عجب‌

-

إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَرْضَ مَا أَمْكَنَهُ‌

وَ لَمْ يَأْتِ مِنْ أَمْرِهِ أَزْيَنَهُ‌

وَ أُعْجِبَ بِالْعُجْبِ فَاقْتَادَهُ‌

وَ تَاهَ بِهِ التَّيْهُ فَاسْتَحْسَنَهُ‌

فَدَعْهُ فَقَدْ سَاءَ تَدْبِيرُهُ‌

سَيَضْحَكُ يَوْماً وَ يَبْكِي سَنَةً

امر به حيا و پرهيز از دنيا

اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست