responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 396

بيان عجز عقول از ادراك كنه خالق‌

-

كَيْفِيَّةُ الْمَرْءِ لَيْسَ الْمَرْءُ يُدْرِكُهَا

فَكَيْفَ كَيْفِيَّةُ الْجَبَّارِ فِي الْقِدَمِ‌

هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ الْأَشْيَاءَ مُبْتَدِعاً

فَكَيْفَ يُدْرِكُهُ مُسْتَحْدَثُ النَّسَمِ‌

بيان عجز انسان و ايمان به قضاى يزدان‌

-

كَمْ مِنْ أَدِيبٍ فَطِنٍ عَالِمٍ‌

مُسْتَكْمِلِ الْعَقْلِ مُقِلٌّ عَدِيمٌ‌

وَ مِنْ جَهُولٍ مُكْثِرٌ مَالُهُ‌

ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ‌

تفويض امور به قضاى الهى‌

-

قَضَى اللَّهُ أَمْراً وَ جَفَّ الْقَلَمُ‌

وَ فِيمَا قَضَى رَبُّنَا مَا ظَلَمَ‌

فَفِي الْأَمْرِ مَا خَانَ لَمَّا قَضَى‌

وَ فِي الْحُكْمِ مَا جَارَ لَمَّا حَكَمَ‌

بَدَا أَوَّلًا خَلْقَ أَرْزَاقِنَا

فَقَدْ كَانَ أَرْوَاحُنَا فِي الْعَدَمِ‌

مذمت جمعى كه به نفى حشر قائلند

-

قَالَ الْمُنَجِّمُ وَ الطَّبِيبُ كِلَاهُمَا

لَمْ يُحْشَرِ الْأَمْوَاتُ قُلْتُ إِلَيْكُمَا

إِنْ صَحَّ قَوْلُكُمَا فَلَسْتُ بِخَاسِرٍ

إِنْ صَحَّ قَوْلِي فَالْخَسَارُ إِلَيْكُمَا

تنبيه به زوال زمان و فناى جهان‌

-

مَا الدَّهْرُ إِلَّا يَقَظَةٌ وَ نَوْمٌ‌

وَ لَيْلَةٌ بَيْنَهُمَا وَ يَوْمٌ‌

يَعِيشُ قَوْمٌ وَ يَمُوتُ قَوْمٌ‌

وَ الدَّهْرُ قَاضٍ مَا عَلَيْهِ لَوْمٌ‌

اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست