responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 32

امر به جستن روزى به اميد فتح و فيروزى‌

-

وَ مَا طَلَبُ الْمَعِيشَةِ بِالتَّمَنِّي‌

وَ لَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ فِي الدِّلَاءِ

تَجِئْكَ بِمِلْئِهَا يَوْماً وَ يَوْماً

تَجِئْكَ بِحَمْأَةٍ وَ قَلِيلِ مَاءٍ

منع از مبالغة در جمع مال و شكايت از دهر پريشان حال‌

-

وَ كَمْ سَاعٍ لِيُثْرِيَ لَمْ يَنَلْهُ‌

وَ آخَرُ مَا سَعَى لَحِقَ الثَّرَاءَ

وَ سَاعٍ يَجْمَعُ الْأَمْوَالَ جَمْعاً

لِيُورِثَهُ أَعَادِيَهُ شَقَاءً

وَ مَا سِيَّانِ ذُو خُبْرٍ بَصِيرٌ

وَ آخَرُ جَاهِلٌ لَيْسَا سَوَاءً

وَ مَنْ يَسْتَعْتِبِ الْحِدْثَانَ يَوْماً

يَكُنْ ذَاكَ الْعِتَابُ لَهُ عَنَاءً

وَ يُزْرِي بِالْفَتَى الْأَعْدَامُ حَتَّى‌

مَتَى يُصِبِ الْمَقَالَ يُقَلْ أَسَاءَ

حصر موت در مشقت دنيا كه محل عناست و منزل بلا

-

لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيِّتٍ‌

إِنَّمَا الْمَيْتُ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ

امر بطلاق دنيا كه عروسى است نازيبا

-

طَلِّقِ الدُّنْيَا ثَلَاثاً

وَ اطْلُبَنْ زَوْجاً سِوَاهَا

إِنَّهَا زَوْجَةُ سَوْءٍ

لَا تُبَالِي مَنْ أَتَاهَا

وَ إِذَا نَالَتْ مُنَاهَا

مِنْهُ وَلَّتْهُ قَفَاهَا

اشارت به ندامت اخروى در محبت اسباب دنيوى‌

اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست