responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 312

وَ قَدْ قَنِعَتْ نَفْسِي بِمَا قَدْ رُزِقْتُهُ‌

فَشَأْنَكِ يَا دُنْيَا وَ أَهْلَ الْغَوَائِلِ‌

فَإِنِّي أَخَافُ اللَّهَ يَوْمَ لِقَائِهِ‌

وَ أَخْشَى عِتَاباً دَائِماً غَيْرَ زَائِلٍ‌

در مذمت اشتغال به دنياى دنا

-

يَا مَنْ بِدُنْيَاهُ اشْتَغَلْ‌

قَدْ غَرَّهُ طُولُ الْأَمَلِ‌

الْمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً

وَ الْقَبْرُ صُنْدُوقُ الْعَمَلِ‌

وَ لَمْ تَزَلْ فِي غَفْلَةٍ

حَتَّى دَنَا مِنْكَ الْأَجَلُ‌

تشبيه دنيا به چيزهاى بى‌حقيقت‌

-

إِنَّمَا الدُّنْيَا كَظِلٍّ زَائِلٍ‌

أَوْ كَضَيْفٍ بَاتَ لَيْلًا فَارْتَحَلْ‌

أَوْ كَنَوْمٍ قَدْ يَرَاهُ نَائِمٌ‌

أَوْ كَبَرْقٍ لَاحَ فِي أُفْقِ الْأَمَلِ‌

در بيان فنا و زوال دنيا

-

هَبِ الدُّنْيَا تُسَاقُ إِلَيْكَ عَفْواً

أَ لَيْسَ مَصِيرُ ذَاكَ إِلَى الزَّوَالِ‌

وَ مَا تَرْجُو لِشَيْ‌ءٍ لَيْسَ يَبْقَى‌

وَشِيكاً قَدْ يُغَيِّرُهُ اللَّيَالِي‌

مذمت جمع مال و حرص و بخل‌

-

فَإِنْ تَكُنِ الدُّنْيَا تُعَدُّ نَفِيسَةً

فَدَارُ ثَوَابِ اللَّهِ أَعْلَى وَ أَنْبَلُ‌

وَ إِنْ تَكُنِ الْأَرْزَاقُ قِسْماً مُقَدَّراً

فَقِلَّةُ حِرْصِ الْمَرْءِ فِي الْكَسْبِ أَجْمَلُ‌

وَ إِنْ تَكُنِ الْأَمْوَالُ لِلتَّرْكِ جَمْعُهَا

فَمَا حَالُ مَتْرُوكٍ بِهِ الْمَرْءُ يَبْخَلُ‌

اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست