responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 308

وَ مَا تَصْنَعُ بِالدُّنْيَا

وَ ظِلُّ الْمِيلِ يَكْفِيكَ‌

تنبيه نفس خويش به رسيدن اجل‌

-

اشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْتِ‌

فَإِنَّ الْمَوْتَ لَاقِيكَا

وَ لَا تَجْزَعْ مِنَ الْمَوْتِ‌

إِذَا حَلَّ بِوَادِيكَا

فَإِنَّ الدِّرْعَ وَ الْبَيْضَةَ

يَوْمَ الرَّوْعِ يَكْفِيكَا

كَمَا أَضْحَكَكَ الدَّهْرُ

كَذَاكَ الدَّهْرُ يُبْكِيكَا

فَقَدْ أَعْرِفُ أَقْوَاماً

وَ إِنْ كَانُوا صَعَالِيكَا

مَسَارِيعَ إِلَى النَّجْدَةِ

لِلْغَيِّ مَتَارِيكَا

[حرف اللام‌]

در مذمت دنيا و بيان فناء آن‌

-

لَقَدْ خَابَ مَنْ غَرَّتْهُ دُنْيَا دَنِيَّةٌ

وَ مَا هِيَ إِنْ غَرَّتْ قُرُوناً بِطَائِلٍ‌

أَتَتْنَا عَلَى زِيِّ الْعَزِيزِ بُثَيْنَةَ

وَ زِينَتُهَا فِي مِثْلِ تِلْكَ الشَّمَائِلِ‌

فَقُلْتُ لَهَا غُرِّي سِوَايَ فَإِنَّنِي‌

عَزُوفٌ عَنِ الدُّنْيَا وَ لَسْتُ بِجَاهِلٍ‌

وَ مَا أَنَا وَ الدُّنْيَا فَإِنَّ مُحَمَّداً

رَهِينٌ بِقَفْرٍ بَيْنَ تِلْكَ الْجَنَادِلِ‌

وَ هَبْهَا أَتَتْنَا بِالْكُنُوزِ وَ دُرِّهَا

وَ أَمْوَالِ قَارُونَ وَ مُلْكِ القَبَائِلِ‌

أَ لَيْسَ جَمِيعاً لِلْفَنَاءِ مَصِيرُهَا

وَ يُطْلَبُ مِنْ خُزَّانِهَا بِالطَّوَائِلِ‌

فَغُرِّي سِوَائِي إِنَّنِي غَيْرُ رَاغِبٍ‌

لِمَا فِيكِ مِنْ عِزٍّ وَ مُلْكٍ وَ نَائِلٍ‌

اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست