responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 269

إِلَهِي لَئِنْ أَقْصَيْتَنِي أَوْ أَهَنْتَنِي‌

فَمَنْ ذَا الَّذِي أَرْجُو وَ مَنْ ذَا يُشَفَّعُ‌

إِلَهِي لَئِنْ خَيَّبْتَنِي أَوْ طَرَدْتَنِي‌

فَمَا حِيلَتِي يَا رَبِّ أَمْ كَيْفَ أَصْنَعُ‌

إِلَهِي حَلِيفُ الْحُبِّ بِاللَّيْلِ سَاهِرٌ

يُنَاجِي وَ يَدْعُو وَ الْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ‌

وَ كُلُّهُمْ يَرْجُو نَوَالَكَ رَاجِياً

بِرَحْمَتِكَ الْعُظْمَى وَ فِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ‌

إِلَهِي يُمَنِّينِي رَجَائِي سَلَامَةً

وَ قُبْحُ خَطِيئَاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ‌

إِلَهِي فَإِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذِي‌

وَ إِلَّا فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ أُصْرَعُ‌

إِلَهِي بِحَقِّ الْهَاشِمِيِّ وَ آلِهِ‌

وَ حُرْمَةِ أَبْرَارٍ هُمْ لَكَ خُشَّعُ‌

إِلَهِي فَأَنْشِرْنِي عَلَى دِينِ أَحْمَدَ

مُنِيباً تَقِيّاً قَانِتاً لَكَ أَخْضَعُ‌

وَ لَا تَحْرِمَنِّي يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي‌

شَفَاعَتَهُ الْكُبْرَى فَذَاكَ المُشَفَّعُ‌

وَ صَلِّ عَلَيْهِ مَا دَعَاكَ مُوَحِّدٌ

وَ نَاجَاكَ أَخْيَارٌ بِبَابِكَ رُكَّعٌ‌

ترغيب به قناعت و پرهيزگارى‌

-

قَدِّمْ لِنَفْسِكَ فِي الْحَيَاةِ تَزَوُّداً

فَغَداً تُفَارِقُهَا وَ أَنْتَ مُوَدِّعٌ‌

وَ اهْتَمَّ لِلسَّفَرِ الْقَرِيبِ فَإِنَّهُ‌

أَنْأَى مِنَ السَّفَرِ الْبَعِيدِ وَ أَشْسَعٌ‌

وَ اجْعَلْ تَزَوُّدَكَ الْمَخَافَةَ وَ التُّقَى‌

وَ كَأَنَّ حَتْفَكَ مِنْ مَسَائِكَ أَسْرَعُ‌

وَ اقْنَعْ بِقُوتِكَ فَالْقِنَاعُ هُوَ الْغِنَى‌

وَ الْفَقْرُ مَقْرُونٌ بِمَنْ لَا يَقْنَعُ‌

وَ احْذَرْ مُصَاحَبَةَ اللِّئَامِ فَإِنَّهُمْ‌

مَنَعُوكَ صَفْوَ وِدَادِهِمْ وَ تَصَنَّعُوا

اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست