إِلَهِي لَئِنْ أَقْصَيْتَنِي أَوْ أَهَنْتَنِي
فَمَنْ ذَا الَّذِي أَرْجُو وَ مَنْ ذَا يُشَفَّعُ
إِلَهِي لَئِنْ خَيَّبْتَنِي أَوْ طَرَدْتَنِي
فَمَا حِيلَتِي يَا رَبِّ أَمْ كَيْفَ أَصْنَعُ
إِلَهِي حَلِيفُ الْحُبِّ بِاللَّيْلِ سَاهِرٌ
يُنَاجِي وَ يَدْعُو وَ الْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ
وَ كُلُّهُمْ يَرْجُو نَوَالَكَ رَاجِياً
بِرَحْمَتِكَ الْعُظْمَى وَ فِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ
إِلَهِي يُمَنِّينِي رَجَائِي سَلَامَةً
وَ قُبْحُ خَطِيئَاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ
إِلَهِي فَإِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذِي
وَ إِلَّا فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ أُصْرَعُ
إِلَهِي بِحَقِّ الْهَاشِمِيِّ وَ آلِهِ
وَ حُرْمَةِ أَبْرَارٍ هُمْ لَكَ خُشَّعُ
إِلَهِي فَأَنْشِرْنِي عَلَى دِينِ أَحْمَدَ
مُنِيباً تَقِيّاً قَانِتاً لَكَ أَخْضَعُ
وَ لَا تَحْرِمَنِّي يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي
شَفَاعَتَهُ الْكُبْرَى فَذَاكَ المُشَفَّعُ
وَ صَلِّ عَلَيْهِ مَا دَعَاكَ مُوَحِّدٌ
وَ نَاجَاكَ أَخْيَارٌ بِبَابِكَ رُكَّعٌ
ترغيب به قناعت و پرهيزگارى
-
قَدِّمْ لِنَفْسِكَ فِي الْحَيَاةِ تَزَوُّداً
فَغَداً تُفَارِقُهَا وَ أَنْتَ مُوَدِّعٌ
وَ اهْتَمَّ لِلسَّفَرِ الْقَرِيبِ فَإِنَّهُ
أَنْأَى مِنَ السَّفَرِ الْبَعِيدِ وَ أَشْسَعٌ
وَ اجْعَلْ تَزَوُّدَكَ الْمَخَافَةَ وَ التُّقَى
وَ كَأَنَّ حَتْفَكَ مِنْ مَسَائِكَ أَسْرَعُ
وَ اقْنَعْ بِقُوتِكَ فَالْقِنَاعُ هُوَ الْغِنَى
وَ الْفَقْرُ مَقْرُونٌ بِمَنْ لَا يَقْنَعُ
وَ احْذَرْ مُصَاحَبَةَ اللِّئَامِ فَإِنَّهُمْ
مَنَعُوكَ صَفْوَ وِدَادِهِمْ وَ تَصَنَّعُوا