-
وَ مِنَ الْبَلَاءِ عَلَى الْبَلَاءِ عَلَامَةٌ
أَنْ لَا يُرَى لَكَ عَنْ هَوَاكَ نَزُوعٌ
وَ كَفَاكَ مِنْ غَيْرِ الْحَوَادِثِ أَنَّهُ
يُبْلَى الْجَدِيدُ وَ يُحْصَدُ الْمَزْرُوعُ
ترغيب به جوع و تنفير از گناهان صغيره
تَجَوَّعْ فَإِنَّ الْجُوعَ مِنْ عَمَلِ التُّقَى
وَ إِنَّ طَوِيلَ الْجُوعِ يَوْماً سَيُشْبَعُ
وَ جَانِبْ صِغَارَ الذَّنْبِ لَا تَرْكَبَنَّهَا
فَإِنَّ صِغَارَ الذَّنْبِ يَوْماً سَيُجْمَعُ
اعتراف به كثرت گناهان و معاصى
ذُنُوبِيَ إِنْ فَكَّرْتُ فِيهَا كَثِيرَةٌ
وَ رَحْمَةُ رَبِّي مِنْ ذُنُوبِيَ أَوْسَعُ
فَمَا طَمَعِي فِي صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُهُ
وَ لَكِنَّنِي فِي رَحْمَةِ اللَّهِ أَطْمَعُ
فَإِنْ يَكُ غُفْرَانٌ فَذَاكَ بِرَحْمَةٍ
وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَمَا كُنْتُ أَصْنَعُ
مَلِيكِي وَ مَعْبُودِي وَ رَبِّي وَ حَافِظِي
وَ إِنِّي لَهُ عَبْدٌ أُقِرُّ وَ أَخْضَعُ
سپاس و ستايش الهى
لَكَ الْحَمْدُ إِمَّا عَلَى نِعْمَةٍ
وَ إِمَّا عَلَى نِقْمَةٍ تُدْفَعُ
تَشَاءُ فَتَفْعَلُ مَا شِئْتَهُ
وَ تَسْمَعُ مِنْ حَيْثُ لَا يُسْمَعُ
مناجات با قاضى الحاجات
لَكَ الْحَمْدُ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْمَجْدِ وَ الْعُلَى
تَبَارَكْتَ تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ وَ تَمْنَعُ
إِلَهِي وَ خَلَّاقِي وَ حِرْزِي وَ مَوْئِلِي
إِلَيْكَ لَدَى الْإِعْسَارِ وَ الْيُسْرِ أَفْزَعُ