-
السَّيْفُ وَ الْخَنْجَرُ رَيْحَانُنَا
أُفٍّ عَلَى النَّرْجِسِ وَ الْآسِ
شَرَابُنَا مِنْ دَمِ أَعْدَائِنَا
وَ كَأْسُنَا جُمْجُمَةُ الرَّأْسِ
خطاب به طلحة بن أبي طلحه در أحد
إِنِّي أَنَا اللَّيْثُ الْهِزَبْرُ الْأَشْوَسُ
وَ الْأَسَدُ الْمُسْتَأْسِدُ الْمُعَرِّسُ
إِذْ الْحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تُضَرِّسُ
وَ اخْتَلَفَتْ عِنْدَ النِّزَالِ الْأَنْفُسُ
مَا هَابَ مِنْ وَقْعِ الرِّمَاحِ الْأَشْرَسُ
تخويف أسامة بن زيد اعور در احد
سَوْفَ يَرَى الْجَمْعُ ضِرَابَ الْفَاتِكِ الْحَلَابِسِ
وَ طَعْنَةً قَدْ شَدَّهَا لِكَبْوَةِ الْفَوَارِسِ
الْيَوْمَ أُضْرِمُ نَارَهَا بِجَذْوَةٍ لِقَابِسٍ
حَتَّى تَرَى فُرْسَانَهَا تَخِرُّ لِلْمَعَاطِسِ
حكايت زندان كه در بصره ساخته
أَ لَا تَرَانِي كَيِّساً مُكَيَّساً
بَنَيْتُ بَعْدَ نَافِعٍ مُخَيِّساً
حِصْناً حَصِيناً وَ أَمِيناً كَيِّساً
[حرف الصاد]
ترغيب به جستن گنج عافيت
أَتَمُّ النَّاسِ أَعْرَفُهُمْ بِنَقْصِهِ
وَ أَقْمَعُهُمْ لِشَهْوَتِهِ وَ حِرْصِهِ
فَدَانِ عَلَى السَّلَامَةِ مَنْ يُدَانِي
وَ مَنْ لَمْ تَرْضَ صُحْبَتَهُ فَأَقْصِهِ
وَ لَا تَسْتَغْلِ عَافِيَةً لِشَيْءٍ
وَ لَا تَسْتَرْخِصَنَّ أَذًى لِرَخْصِهِ