responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 186

إِنِّي وَجَدْتُ وَ فِي الْأَيَّامِ تَجْرِبَةٌ

لِلصَّبْرِ عَاقِبَةً مَحْمُودَةَ الْأَثَرِ

وَ قَلَّ مَنْ جَدَّ فِي أَمْرٍ يُطَالِبُهُ‌

فَاسْتَصْحَبَ الصَّبْرَ إِلَّا فَازَ بِالظَّفَرِ

امر به صبر و تحمل و تفويض و توكل‌

-

اصْبِرْ قَلِيلًا فَبَعْدَ الْعُسْرِ تَيْسِيرٌ

وَ كُلُّ أَمْرٍ لَهُ وَقْتٌ وَ تَدْبِيرٌ

وَ لِلْمُهَيْمِنِ فِي حَالاتِنَا نَظَرٌ

وَ فَوْقَ تَدْبِيرِنَا لِلَّهِ تَقْدِيرٌ

بيان آنكه رنج و راحت قرين همند

-

إِنْ عَضَّكَ الدَّهْرُ فَانْتَظِرْ فَرَجاً

فَإِنَّهُ نَازِلٌ بِمُنْتَظِرِهِ‌

أَوْ مَسَّكَ الضُّرُّ وَ ابْتُلِيتَ بِهِ‌

فَاصْبِرْ فَإِنَّ الرَّخَاءَ فِي أَثَرِهِ‌

رُبَّ مُعَافًى شَكَا بِعِلَّتِهِ‌

وَ مُشْتَكٍ مَا يَنَامُ مِنْ سَهَرِهِ‌

وَ فَارِجٍ فِي عِشَاءِ لَيْلَتِهِ‌

دَبَّ إِلَيْهِ الْبَلَاءُ فِي سَحَرِهِ‌

كَمْ مِنْ مُعَانٍ عَلَى تَهَوُّرِهِ‌

وَ مُبْتَلًى مَا يَنَامُ مِنْ حَذَرِهِ‌

مَنْ صَحِبَ الدَّهْرَ ذَمَّ صُحْبَتَهُ‌

وَ نَالَ مِنْ صَفْوِهِ وَ مِنْ كَدَرِهِ‌

بيان آنكه صفاى دنيا به كدورت آميخته است‌

-

يَا طَالِبَ الصَّفْوِ فِي الدُّنْيَا بِلَا كَدَرٍ

طَلَبْتَ مَعْدُومَةً فَايْأَسْ مِنَ الظَّفَرِ

وَ اعْلَمْ بِأَنَّكَ مَا عُمِّرْتَ مُمْتَحَنٌ‌

بِالْخَيْرِ وَ الشَّرِّ وَ الْمَيْسُورِ وَ الْعُسْرِ

أَنَّى تَنَالُ بِهَا نَفْعاً بِلَا ضَرَرٍ

وَ إِنَّهَا خُلِقَتْ لِلنَّفْعِ وَ الضَّرَرِ

اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست